حول العالم

المعهد الفلكي المصري: صيف 2025 سيكون الأسخن على الإطلاق

تؤثر التغيرات المناخية على الطقس حول العالم- CC0
تؤثر التغيرات المناخية على الطقس حول العالم- CC0

قال المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر إن عام 2025 سيشهد أسخن صيف على الإطلاق، لأن الشمس ستكون في قمة نشاطها وهو ما يحدث كل 11 عاما بسبب الدورات الطبيعية للنشاط الشمسي.


وقال رئيس قسم الفلك في المعهد، أشرف شاكر، إن الصيف سينتهي فلكيا في 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، غير أن انخفاض الحرارة سيتأخر لأسبوعين.


ولفت خلال مداخلة تلفزيونية مع القناة الأولى، إلى أنه لا علاقة بين مواعيد تغير الفصول، وتغير المناخ، ودرجات الحرارة، وإن التغيرات المناخية جزء منها لأسباب طبيعية وأخرى متعلقة بالتلوث.

 

 

في مكان آخر، أعلنت مصلحة الأرصاد الجوية البريطانية أن إنجلترا شهدت الصيف الأكثر حرارة والذي يعادل صيف 2018 من حيث متوسط درجات الحرارة.


وبلغ متوسط درجات الحرارة 17.1 درجة مئوية خلال أشهر الصيف الثلاثة (حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو وآب/ أغسطس بالنسبة لمصلحة الأرصاد الجوية) بما يشمل الليل "فيما سجلت بعض المناطق أقل من 50% من الكمية المعتادة لهطول الأمطار" كما أفادت الأرصاد الجوية استنادا إلى معطيات مؤقتة موضحة أنه بالنسبة لمجمل أنحاء بريطانيا فإن هذا الصيف كان الرابع الأكثر سخونة.

 

اقرأ أيضا: موجة حر تضرب الصين.. ومحطات "المترو" ملاذ للهاربين من الحرارة

وقال مكتب الأرصاد الجوية إن "أربعة من أكثر خمسة فصول حرارة سجلت في إنجلترا كانت منذ عام 2003 مع انعكاس تأثيرات تغير المناخ بفعل النشاط البشري على درجات حرارة الصيف في إنجلترا".


في تموز/ يوليو، تجاوزت درجات الحرارة الـ40 درجة لأول مرة في بريطانيا، وهو الشهر الأكثر جفافا على الإطلاق في أجزاء كثيرة من جنوب وشرق إنجلترا، ما أرغم السلطات على فرض قيود على استخدام المياه في بعض مناطق البلاد.


وأضاف مكتب الأرصاد الجوية أنه إذا كانت الأمطار عادت بعض الشيء في آب/ أغسطس "فإن هذا غير كاف لكي يقربنا من المستويات المعتادة لهذه الفترة من السنة".


وهطل 538 ملم من الأمطار منذ مطلع السنة في بريطانيا، ما يجعل عام 2022 السنة الأكثر جفافا منذ جفاف 1976.


وبذلك تكون البلاد شهدت "الأشهر الثمانية الأولى من العام الأكثر سخونة" منذ بدء تسجيل درجات الحرارة الذي يعود إلى عام 1884، بحسب مكتب الأرصاد.

التعليقات (1)
حمدى مرجان
الأحد، 04-09-2022 02:27 م
ومع الحرائق التي اشعلها المتعالم المتفلسف المدع ، فنحن ذاهبون الي الجحيم ، والحل هو ارسال هذا الصقع والصقع الذى جاءنا به الي الشمس قربانا لعلهم يحسوا او يشعروا ، فعسي ان تحنو علينا الشمس وترأف بحالنا ، فلا تتركنا بين نارين ، نار الجو و نار الغلاء