هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجرت النيابة العامة والشرطة في البيرو مساء الثلاثاء، تفتيشا للقصر الرئاسي بغية توقيف شقيقة زوجة الرئيس بيدرو كاستيو.
ويشتبه في مشاركة يينيفر باريديس وهي شقيقة زوجة رئيس البلاد، في شبكة فساد وغسل أموال.
وجاء في بيان لديوان المحاسبة أن العملية لالقاء القبض على باريديس التي لم تفلح، بوشرت بطلب من النيابة العامة بـ"تفتيش الجزء السكني من القصر الرئاسي في ليما".
وهذا الحدث غير مسبوق في تاريخ بيرو، إذ إنها المرة الأولى التي يدخل فيها القضاء مقر السلطة التنفيذية بحثا عن شخص.
ويقيم كاستيو وأفراد عائلته -ومن بينهم شقيقة زوجته التي تنظر إلى الرئيس وزوجته على أنهما "والداها"- في المقر الرئاسي الذي هو جزء من مقر الحكومة.
اقرأ أيضا: محققون من "FBI" يقتحمون مقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا
وجرت العملية القضائية بالتزامن في أماكن عدة في العاصمة ليما، مع توقيف أشخاص هم خوسيه نينيل ميدينا رئيس بلدية مدينة من المنطقة التي ينحدر منها كاستيو، ورجلا الأعمال الشقيقان أوغو وأنجي إسبينو للاشتباه أيضا في انتمائهما إلى الشبكة نفسها. وسمحت المحكمة بتوقيف هؤلاء الأشخاص مؤقتا لمدة 10 أيام.
وسبق لينيفير باريديس أن استدعيت للإدلاء بشهادتها أمام النيابة العامة والمثول أمام لجنة في الكونغرس البيروفي منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وفتحت أجهزة المدعي العام خمسة تحقيقات في حق الرئيس كاستيو نفسه في إطار قضايا فساد محتملة، وهو أمر غير مسبوق أيضا لرئيس بيروفي حالي.