سياسة عربية

سعيّد يلتقي وزير خارجية النظام السوري.. ورسالة للأسد

قال سعيّد إن إنجازات تونس وسوريا تتكامل مع بعضها لتحقيق الأهداف المشتركة - جيتي
قال سعيّد إن إنجازات تونس وسوريا تتكامل مع بعضها لتحقيق الأهداف المشتركة - جيتي

التقى الرئيس التونسي قيس سعيّد بوزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، على هامش زيارتهما إلى الجزائر بمناسبة الذكرى الـ60 للاستقلال، حيث وجه سعيّد رسالة لبشار الأسد.


وقالت وزارة خارجية النظام السوري في بيان إن سعيّد طلب من المقداد نقل تحياته إلى رئيس النظام بشار الأسد.


وأفادت خارجية النظام السوري بأن الوزير فيصل المقداد التقى قيس سعيّد في الجزائر خلال احتفالات إحياء ذكرى استقلال الجزائر.


وقال سعيد للمقداد: "إن الإنجازات التي حققتها سورية، وكذلك الخطوات التي حققها الشعب التونسي ضد قوى الظلام والتخلف، تتكامل مع بعضها لتحقيق الأهداف المشتركة للشعبين الشقيقين في سورية وتونس"، بحسب ما نقلته صحيفة "حقائق أونلاين" التونسية.


كما ذكرت خارجية النظام أن فيصل المقداد أجرى لقاءات مع عدد من وزراء خارجية الدول المشاركة، تم خلالها مناقشة العلاقات الثنائية مع هذه الدول والتطورات السياسية الإقليمية والدولية.

 

اقرأ أيضا: شبكة حقوقية توثق ضحايا التعذيب في سوريا منذ 2011

وفي شهر آب/ أغسطس الماضي، التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج عثمان الجرندي، وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، في أول لقاء يعقد بين وزيري خارجية البلدين، منذ إعلان الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، قطع العلاقات مع دمشق عام 2012 مع طرد السفير السوري من تونس.


التعليقات (3)
ناقد لا حاقد الى الاخ محمود
الأربعاء، 06-07-2022 10:00 م
النظام الجزائري نظام عسكري و ذبحنا في سنوات التسعينات اخي و ما حدث في سوريا نسخة طبق الاصل مع بعض التعديلات بالطبع ، لقد تم استخدام البراميل المتفجرة او شيء يشبهها هنا ، النظام الجزائري اكبر نظام غير طائفي داعم لبشار بعد العراق و لبنان ، و اغلب تصويتات الجزائر كانت لصالح بشار و لك ان تقرأ المواقف .........ما حدث في الجزائر يمكن ان تسميه التناقض الصريح لنظام يدعي انه مع المظلوم وهو نفسه ظالم
محمود
الأربعاء، 06-07-2022 05:25 م
كان على الجزائر ان تبعد نفسها عن الاثنين فقيس يريد التطبيع مع اسرائيل و حاليا يبستقبل الاسرائيليون في تونس باذرع مفتوحه اما النظام السوري فجرائمه بحق الفلسطينيين و السوريين لا يمكن اغفالها بل وصل به الامر لاستخدام الاسلحه الكمياويه ضد شعبه فهل تؤيد الحكومه الجزائريه هذه الجرائم ؟ العرب في المشرق يحملون للجزائر حبا و تقديرا مختلفا عن باقي الدول و الشعوب فلماذا تشوة هذه الصوره ؟
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 06-07-2022 07:11 ص
جيد جدا حتى تكتمل الصورة ، وزير خارجية بشار في الجزائر و هاته رسالة للجزائريين الذي يعتقدون انه عصابة العسكر حقا تعادي اسرائيل ، انظرو من يستقبل الان رئيسكم تبون يستقبل وزير خارجية بشار قاتل الفلسطيننيين ، ثم ياتي سعيد بالطبع ليطبع عادي مع جماعة بشار الوحش ، يعني الصورة اكتلمت كلهم انظمة قتل و اجرام ، هؤلاء هم شر الامة و سعيد اثبت انه عدو ليس فقط للشعب التونسي بل قاتل للتجربة الديمقراطية..........