عربى21
الإثنين، 08 أغسطس 2022 / 10 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • حقن حوت أبيض علق بنهر السين بمقويات لإنقاذ حياته
  • ضابط ليبي يكشف كواليس اختطاف قوات حفتر لابنته
  • حصيلة الخسـائر جراء عدوان الاحتلال على غزة (إنفوغراف)
  • أسعار النفط تهبط قرب أدنى مستوياتها منذ نحو 5 أشهر
  • تونس: إحباط 17 محاولة هجرة غير شرعية وإنقاذ 255 مهاجرا
  • لماذا يطلب صندوق النقد من مصر خفض الجنيه مع كل قرض؟
  • تعليق صورة سعيّد على مئذنة مسجد يثير جدلا بتونس (صور)
  • إماراتي يحرق سيارته في الصحراء خوفا من الحسد (شاهد)
  • بايدن يدين جرائم قتل 4 مسلمين بأمريكا.. "هجمات حاقدة"
  • بدء الحوار الشعبي لقوى ومعارضين مصريين في الخارج
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    مصر: رجل الشرق الأوسط المريض

    هاني سليمان
    # الإثنين، 04 يوليو 2022 11:10 م بتوقيت غرينتش
    0
    مصر: رجل الشرق الأوسط المريض
    مع بدايات القرن التاسع عشر، ظهر الضعف واضحا في أرجاء الدولة العثمانية، وبدأت القوى الأوروبية الكبرى مثل إنجلترا وفرنسا والإمبراطورية النمساوية- المجرية وروسيا في شن حروب كبيرة على الممتلكات العثمانية في أوروبا، كما بدأت في غزو واحتلال ولاياتها في شمال أفريقيا.

    ظهر هذا الضعف واضحا عندما استطاع محمد علي، والي مصر القوي، تهديد الدولة العثمانية تهديدا خطيرا وكاد أن يسقطها عام 1839، عندما زحف الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا (ابن محمد علي) من الشام إلى إسطنبول، عاصمة الدولة العثمانية، وكاد فعلا أن يحتلها ويسقط الدولة كلها، لولا أن تداركت القوى الأوروبية بقيادة إنجلترا وفرنسا وروسيا الأمر بسرعة، ووقفت أمام الجيش المصري وهزمته ومنعت سقوط الدولة العثمانية في أيدي الوالي المصري الطموح القوي.

    أطلقت أوروبا وقتها على الدولة العثمانية لقب "رجل أوروبا المريض"، وكان هدف القوى الأوروبية كلها إبقاء هذا المريض ضعيفا عاجزا حتى لا يستطيع مقاومتها، لكنها حرصت كل الحرص على ألا يموت هذا الرجل المريض العاجز، لأن موته يعني قيام الصراع بين الدول الأوروبية نفسها على ممتلكات وإرث هذا الرجل المريض في أوروبا والشرق الأوسط، وذلك بسبب وجود صراع فيما بين تلك القوى نفسها، خاصة بين فرنسا وإنجلترا من جهة، وبينهما وبين روسيا من جهة أخرى، وهي القوى الثلاث الرئيسة التي كانت تتصارع على زعامة القارة الأوروبية وتطمع في ممتلكات الدولة العثمانية الضعيفة العاجزة.

    ثم جاءت وفاة رجل أوروبا المريض بأزمة قلبية داخلية، حينما أسقط كمال أتاتورك الدولة العثمانية عقب هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، وبعد أن وصلت لأقصى درجات المرض والضعف، حيث لم يعد في الإمكان علاجها أو إنعاشها من جديد، لا داخليا ولا خارجيا.

    هذا التوصيف لمصر، وإن كان قد بلغ ذروته هذه الأيام بسبب الفشل السياسي والانهيار الاقتصادي لحكم السيسي، لكنه ربما يكون قد بدأ في الظهور مع هزيمة مصر في حرب يونيو عام 1967


    اليوم، وبسبب الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر بها مصر، وفي ظل الظروف الإقليمية والعالمية التي تحيط بها، يمكن أن نطلق اسم "رجل الشرق الأوسط المريض" على مصر.

    والحقيقة أن هذا التوصيف لمصر، وإن كان قد بلغ ذروته هذه الأيام بسبب الفشل السياسي والانهيار الاقتصادي لحكم السيسي، لكنه ربما يكون قد بدأ في الظهور مع هزيمة مصر في حرب يونيو عام 1967، ثم تفاقم وتصاعد بسرعة مع معاهدة السلام التي أبرمها السادات مع الكيان الصهيوني عام 1979، والتي أخرجت مصر من قيادة الصراع العربي- الإسرائيلي إلى الأبد، وفي نفس الوقت حُرمت مصر من قيادة المنطقة العربية بسبب رفض كل البلاد العربية تقريبا لهذا السلام وقتها.

    ثم جاء حكم حسني مبارك الذي استمر 30 سنة، لتدخل خلالها مصر إلى نفق الجمود والتخلف والتدهور والفشل الاقتصادي والسياسي بشدة، وتغيب في غيابات هذا النفق طويلا. وفي نفس الوقت ظهرت قوى عربية وشرق أوسطية جديدة تتنافس مصر وتزاحمها على قيادة المنطقة العربية والشرق أوسطية، مثل دول الخليج الغنية التي استطاعت توظيف ثروتها البترولية في تحقيق تقدم ملحوظ في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ثم تركيا التي بدأت نهضة اقتصادية وسياسية وعسكرية أيضا، ثم إيران التي أصبحت خطرا كبيرا على كل بلاد المنطقة، وأخيرا طبعا إسرائيل التي أصبحت القوة العسكرية الأولى في المنطقة، وتقدمت علميا واقتصاديا واجتماعيا بشكل متسارع، رغم الصراع الداخلي الذي تخوضه مع الفلسطينيين أصحاب الأرض والقضية.

    هذه القوى العربية والشرق أوسطية نازعت مصر على قيادة المنطقة، وفعلا استطاعت سحب البساط من تحت أقدامها، وتخلفت مصر وتراجعت عن قيادة المنطقة، ليس فقط سياسيا وعسكريا، بل فكريا وثقافيا وإعلاميا وفنيا أيضا.

    ستسارع هذه الدول العربية والأجنبية الصديقة والمؤسسات العالمية إلى إنقاذ مصر "وقتيا ومؤقتا"، فهذه الأطراف كلها يهمها كثيرا ألا يضعف الحكم العسكري في مصر بشدة، مما يعرضه لثورة شعبية أو حتى لانقلاب عسكري جديد، يقلب الموازين من جديد في المنطقة العربية والشرق أوسطية، وربما يتسبب في تصدير الثورات من جديد إلى المنطقة العربية


    اليوم؛ تبدو مصر في قمة ضعفها السياسي والاقتصادي، بعد حكم عسكري جديد جاء منقلبا على الحكم الديمقراطي الوليد الذي مر بمصر لمدة عام واحد فقط، وليستمر هذا الحكم العسكري في استنزاف موارد مصر ويستعين أيضا بقروض ضخمة، أولا لتثبيت حكمه في مصر، وثانيا لإقامة مشروعات كبيرة غير إنتاجية ولا تصنيعية ولا تعليمية ولا صحية ولا تشغيلية يستفيد بها الشعب، لكنها بغرض استخدامه الشخصي بمعزل عن الشعب الفقير المحتاج.

    هذا الضعف الذي تعانيه مصر يظهر واضحا جليا الآن في طلب مصر من الدول العربية الخليجية الغنية، ومن الدول الأجنبية الصديقة، ومن المؤسسات المالية العالمية، ملء خزانة مصر الفارغة، ومساعدتها العاجلة بضخ المليارات من العملات الصعبة في اقتصادها المتهاوي بسرعة كبيرة.

    ستسارع هذه الدول العربية والأجنبية الصديقة والمؤسسات العالمية إلى إنقاذ مصر "وقتيا ومؤقتا"، فهذه الأطراف كلها يهمها كثيرا ألا يضعف الحكم العسكري في مصر بشدة، مما يعرضه لثورة شعبية أو حتى لانقلاب عسكري جديد، يقلب الموازين من جديد في المنطقة العربية والشرق أوسطية، وربما يتسبب في تصدير الثورات من جديد إلى المنطقة العربية ويحيا من جديد ما يسمى "الربيع العربي".

    وفي نفس الوقت ستحرص هذه القوى والأطراف والجهات على إبقاء مصر ضعيفة دائما وفي حاجة للمساعدة إلى الأبد، وذلك عن طريق مد يد العون للنظام العسكري الحاكم بطريقة محددة ومشروطة وبقدر معين، حيث يبقى دائما حيا وقائما، لكن ضعيفا عاجزا، وغير قادر على قيادة المنطقة من جديد، وغير قادر على مقاومة الأطماع الإسرائيلية والطموحات العربية في المنطقة.

    ستحرص هذه القوى والأطراف والجهات على إبقاء مصر ضعيفة دائما وفي حاجة للمساعدة إلى الأبد، وذلك عن طريق مد يد العون للنظام العسكري الحاكم بطريقة محددة ومشروطة وبقدر معين، حيث يبقى دائما حيا وقائما، لكن ضعيفا عاجزا، وغير قادر على قيادة المنطقة من جديد


    هذا يبدو واضحا جدا من انهمار المساعدات الخليجية من السعودية والإمارات وقطر، وهي الدول العربية المتنافسة حاليا على قيادة المنطقة العربية بعيدا عن مصر، ومن تأييد إسرائيل لمساعدة مصر من الدول الأوروبية والمؤسسات الدولية الاقتصادية، وذلك للحفاظ على بقاء الحكم العسكري الصديق لها، والضعيف أيضا، والذي لا يستطيع، بل لا يجرؤ على مقاومة أطماع إسرائيل والوقوف أمامها.

    كل هذا الأطراف المشاركة أو المتصارعة في منطقة الشرق الأوسط يهمها أن تبقى مصر على قيد الحياة، ولكن يجب أن تبقى ضعيفة ومريضة وعاجزة عن مقاومة أي قوى إقليمية تسعى لقيادة المنطقة، فلو عادت مصر قوية لنافست كل تلك القوى على زعامة المنطقة، ولو سقطت أو ماتت لاختل التوازن في المنطقة، ولقام الصراع بين القوى الجديدة الصاعدة بقوة والمتنافسة فيما بينها، بل ربما أدى سقوط مصر إلى امتداد الثورات والاضطرابات من جديد إلى داخل تلك القوى، مما يهدد صعودها وتنافسها مع جيرانها الأقوياء.

    عبر التاريخ، بقيت مصر "رمانة الميزان" في منطقة الشرق الأوسط، وكان لها دائما دور مصيري في تحديد شكل خريطة المنطقة وحدودها وقواها وتحركاتها وموجاتها ومدها وجزرها، مهما بلغت من ضعف ومرض وعجز.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الشرق الأوسط

    مساعدات

    الضعف

    #
    مصر: رجل الشرق الأوسط المريض

    مصر: رجل الشرق الأوسط المريض

    الإثنين، 04 يوليو 2022 11:10 م بتوقيت غرينتش
    في ذكرى 23 يوليو: لماذا كان سقوط العهد الملكي حتميا؟!

    في ذكرى 23 يوليو: لماذا كان سقوط العهد الملكي حتميا؟!

    السبت، 24 يوليو 2021 01:53 ص بتوقيت غرينتش
    اللعبة المميتة

    اللعبة المميتة

    الثلاثاء، 18 مايو 2021 11:55 ص بتوقيت غرينتش
    الاختيار 2.. لماذا؟!

    الاختيار 2.. لماذا؟!

    الإثنين، 19 أبريل 2021 12:14 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الأردن يعلّق على أنباء القبض على ماهر الأسد على حدوده

        الأردن يعلّق على أنباء القبض على ماهر الأسد على حدوده

        سياسة
      • خاص.. مصر تبحث مبادلة ديون صينية بأصول استراتيجية

        خاص.. مصر تبحث مبادلة ديون صينية بأصول استراتيجية

        سياسة
      • مقتل مسلم رابع خلال أيام في الولايات المتحدة

        مقتل مسلم رابع خلال أيام في الولايات المتحدة

        سياسة
      • البحيري لـ"عربي21": "النهضة" مستعدة للانسحاب لإنهاء الأزمة

        البحيري لـ"عربي21": "النهضة" مستعدة للانسحاب لإنهاء الأزمة

        سياسة
      • مشاهد لاحتفاء الفلسطينيين بيافا المحتلة بوصول صواريخ المقاومة

        مشاهد لاحتفاء الفلسطينيين بيافا المحتلة بوصول صواريخ المقاومة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      دولة الخلافة دولة الخلافة

      مقالات

      دولة الخلافة

      يؤمن معظم المسلمين بأن الإسلام ليس دينا فقط ولكنه دين ودنيا معا، أي دين ودولة أيضا، فالإسلام شامل بالقدر الكافي لأن يضم كل الجوانب الدينية والسياسية معا، فقد وضع الله من خلال الإسلام المبادئ العامة للمسلمين التي تحقق لهم السعادة في الدنيا والآخرة..

      المزيد
      في ذكرى 23 يوليو: لماذا كان سقوط العهد الملكي حتميا؟! في ذكرى 23 يوليو: لماذا كان سقوط العهد الملكي حتميا؟!

      مقالات

      في ذكرى 23 يوليو: لماذا كان سقوط العهد الملكي حتميا؟!

      ربما لو كان تغيير الحكم في مصر وقتها حدث عن طريق ثورة شعبية مدنية، لكان قد نتج عنه نظام حكم ديمقراطي جديد، قد يكون أفضل كثيرا من حكم فاروق وحكم الضباط معا، ولكن هذا هو قدر مصر عبر التاريخ كله تقريبا، الانتقال من حكم فاسد فاشل إلى حكم فاسد فاشل آخر، سواء كان حكما أجنبيا أم كان حكما وطنيا.

      المزيد
      اللعبة المميتة اللعبة المميتة

      مقالات

      اللعبة المميتة

      لم يسبق لإسرائيل أن تعرضت لمثل هذه الإهانة في تاريخها، ولا حتى أثناء معظم حروبها مع الجيوش العربية النظامية، فربما قد حان الوقت لإهانات أكبر..

      المزيد
      الاختيار 2.. لماذا؟! الاختيار 2.. لماذا؟!

      مقالات

      الاختيار 2.. لماذا؟!

      على طريقة "فرق تسد"، يؤدي عرض المسلسل إلى إثارة الحديث والنقاش من جديد حول أحداث رابعة بين مؤيد ورافض، مما يثير مجددا حالة الانقسام المجتمعي الهائل التي تسيطر على مصر منذ عشر سنوات، والتي سهلت كثيرا سيطرة النظام على السلطة.

      المزيد
      المزيـد