هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز أن "مشاورات لجنتي البرلمان ومجلس الدولة الليبيين المنعقدة في العاصمة المصرية "القاهرة" تشهد تقدما ملحوظا".
وقالت ستيفاني في تصريحات صحفية تابعتها "عربي21" إن "هذه هي الجولة الأخيرة للمشاورات الدستورية الليبية لذا على الأعضاء أن يخرجوا بإطار دستوري ينظم العملية الانتخابية، وأن أولى جلسات هذه الجولة حققت إنجازا وتقدما كونها تم التوافق فيها على عدة مواد".
وأوضحت المسؤولة الأممية في تصريحاتها الخاصة أنه "تم التوافق خلال الجلسة المغلقة لأعضاء لجنتي البرلمان ومجلس الدولة على 43 مادة من مسودة الدستور الليبي وإذا أضفناها إلى المواد المتفق عليها خلال الجولتين السابقتين سيصل مجموعهما إلى 180 مادة".
وعن الخطوة القادمة، قالت ويليامز: "ما تم إنجازه حتى اليوم يعتبر تقدما مميزا وهو خطوة تمهيدية للوصول إلى إطار دستوري متين وهو ما يؤدي بدوره إلى تحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي من إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وهذا هو الأهم الآن".
وتابعت: "الانتخابات تلبي طموحات حوالي 3 ملايين ناخب ليبي سجلوا في مفوضية الانتخابات في العام الماضي على أمل أن تجرى انتخابات في البلاد، لذا طالبت في كلمتي الافتتاحية أن يكون المجتمعون في القاهرة على قدر المسؤولية كون هذه الجولة تأتي في مرحلة مفصلية وأن الأنظار كلها تتجه لمخرجات القاهرة"، وفق قولها.