هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزولاً عند رغبة سماحة السيد مقتدى الصدر، قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي. لقد بذلنا جهداً مخلصاً وصادقاً لثني سماحته عن هذه الخطوة، لكنه آثر أن يكون مضحياً وليس سبباً معطِّلاً؛ من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار.
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) June 12, 2022
وأضافت أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجه في وقت سابق
الأحد، بتقديم استقالات أعضاء كتلته إلى رئاسة البرلمان.
وفي 9 حزيران/ يونيو الجاري، طلب الصدر، من نواب كتلته في البرلمان
بكتابة استقالاتهم، على خلفية الانسداد السياسي في تشكيل الحكومة، مهددا بالتوجه إلى
المعارضة.
وأعلن المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،
الأحد، عن إغلاق جميع المؤسسات التابعة للتيار الصدري في المرحلة الحالية.
وقال المكتب في بيان إنه "بحسب توجيهات مقتدى الصدر فقد
تقرر غلق جميع المؤسسات التابعة للتيار الصدري في المرحلة الحالية باستثناء بعض المؤسسات".
ويعيش العراق انقساما سياسيا، جراء خلافات بين القوى الفائزة
بالانتخابات النيابية التي أجريت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بشأن رئيس الوزراء
المقبل وكيفية تشكيل الحكومة.
ويسعى الصدر إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية من خلال استبعاد
بعض القوى منها، وعلى رأسها ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق
نوري المالكي. وهو ما تعارضه القوى الشيعية ضمن "الإطار التنسيقي" (مقربة
من إيران)، التي تطالب بحكومة توافقية تشارك فيها جميع القوى السياسية داخل البرلمان
على غرار الدورات السابقة.