علم فلسطين يطوف بسماء باب العامود عبر مسيّرة.. وتفاعل

كل ما جرى أليوم فى ألقدس، كان مباراة بين بينيت ونتنياهو، أيهما أشرس من ألآخر بمعاداة ألفلسطينيين. بدون مقدمات، أقدم اليوم قصيدة نزار قبانى عن ألفلسطينيين: قال نزار. أول ألعرب...هم ألفلسطينيون...وبينهما، لا يوجد أحد...ولا يوجد شىء...أول كلمة فى ألتاريخ ألعربى تبدأ بحرف (ألفاء) وآخر كلمة تنتهى بحرف ألفاء، وبين ألفاءين حفرة عميقة...عميقة... تبدأ بوفاة رسول ألله محمد بن عبدالله، وتنتهى بوفاة ألمروءه ألعربية بالفالج ألكلى، لا ألنصفى...ورحيل مقاتلى منظمة ألتحرير ألفلسطينية عن بيروت!!! ألقصيدة طويلة. ولكنى أقول للعدو ألصهيونى، وألراكعين له من العرب، ألفلسطينيون لن يتركوا فلسطين وخصوصا قدسها إلا جثث. معظم ألعرب تخلوا عن الفلسطينيين، وطبعوا مع عدوهم حتى يرضى عنهم، ولكن لن يرضى عنهم حتى يصبحوا خدم وجوارى فى مملكته، وألأيام بيننا!!!

شكرا " عابر سبيل" نحن القاعدون النائمون علينا أن نعترف أن المقاومة الفلسطينية تحمي كل الاقطار العربية لولا هذه المقاومة لا أصبحت حدود الصهاينة من الخليج إلى المحيط الأطلسي

عندما ترى الباطل ينتفخ، فاعلم أنه قريب من نهايته وزواله، الفلسطينيون الصادقون الأحرار لا يقاومون واجهة العدوان: "إسرائيل"، ولكن يقاومون: بريطانيا، فرنسا، أمريكا، و... ودول أخرى غربية وشرقية وعربية، أي ما يسمى بـ "حلف الصهاينة"، وبإذن الله سينتصر الفلسطينيون لأنهم على الحق، وعَدُوَّهُم على الباطل.