سياسة عربية

مشيعو أبو عاقلة يهتفون لقائد "القسام" محمد الضيف (فيديو)

شيرين أبو عاقلة   جيتي
شيرين أبو عاقلة جيتي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات للمشاركين في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وهم يهتفون لقائد كتائب القسام محمد الضيف.

ويظهر في المقطع المشيعون أمام كنيسة الروم الكاثوليك، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وهم يهتفون "حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف".

كما ردد المشاركون هتافات مناهضة للاحتلال، وأخرى ترفض الصمت على جرائمه، قبل انتهاء مراسم الصلاة عليها داخل الكنيسة ونقلها إلى مقبرة جبل صهيون لدفنها بجوار والديها هناك.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت بصورة واسعة على جنازة أبو عاقلة، لدى خروجها من المستشفى الفرنسي، من أجل نقلها إلى كنيسة الروم الكاثوليك ظهر اليوم الجمعة، وقامت بضرب المشيعين الذين سقط النعش من أيديهم.

وأدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية والفصائل الفلسطينية المشاهد الصادمة لاعتداء الاحتلال على الجنازة، ووصفوا اعتداء الاحتلال بـ"الفاشي".

 

 


التعليقات (10)
عابر سبيل
الجمعة، 13-05-2022 09:57 م
الحديث يطول، وما سقناه هو بعض الردّ على الهراء الكثير، الذي يردده البعض اليوم من «المتصهينين العرب»! وستبقى فلسطين عربية، وسيبقى الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، والتسامح والتعايش هو مع أصحاب الديانات، وليكن الحوار لمن هو صادق، مع «الحاخامات اليهود» المعاصرين، الذين يرفضون الصهيونية وتأسيس الكيان الصهيوني فهؤلاء يمثلون اليهودية حقيقة! لا أن يكون التعايش والحوار مع الصهاينة أو التطبيع مع قادة كيانهم المغتصب بحجة أنهم يهود وأنهم بنو إسرائيل - القرآن! فيا لبؤس هذا الوعي، ويا للخلط في الأوراق بين كل شيء! اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد. ـ فوزية رشيد كاتبة وصحفية بحرينية ـ انتهى المقال
عابر سبيل
الجمعة، 13-05-2022 09:53 م
وحول عدم ذكر القرآن، كما يحاجج البعض، للمسجد الأقصى كثالث الحرمين، فإن القرآن لم يذكر أيضًا «المسجد النبوي» كثاني الحرمين! فهل ننفي بذلك أهميته الدينية وقدسيته لدى المسلمين، وننكر حياة الرسول الأعظم وخاتم الأنبياء، وتاريخ هذا المسجد المقدس، ونهزأ وننكر (السُّنة النبوية) كلها بجرّة قلم، ومن أجل التطبيع مع بني صهيون، ننكر أيضا قدسية المسجد الأقصى؟! ـ فوزية رشيد كاتبة وصحفية بحرينية ـ للحديث بقية
عابر سبيل
الجمعة، 13-05-2022 09:50 م
من ناحية أخرى فإن «المؤرخين العرب» الذين للأسف تداولوا وكرّسوا الكثير من «التلفيق التاريخي لليهود» منذ حاخامات ما أسموه (سبي بابل) هؤلاء إلى جانب ترديدهم للمقولات والإسرائيليات، فإن كثيرًا من تنظيرهم الراهن (لا يزال في طور التنظير والتخمين) ولم يتحول إلى حقائق وأدلة ثابتة، لكي يرددّها جهلة التاريخ خلفهم كالببغاء، بل ويزيدون تنظيرًا عليها من عندياتهم بطرح شديد السذاجة والتسطيح! ـ فوزية رشيد كاتبة وصحفية بحرينية ـ للحديث بقية
عابر سبيل
الجمعة، 13-05-2022 09:47 م
أما حول «المسجد الأقصى» فإن السُّنة النبوية الصحيحة، و«العُهدة العُمرية» وعمر بن الخطاب رضي الله عنه من صحابة الرسول المقرّبين، وخليفة المسلمين «من الخلفاء الراشدين» لا يمكن أن يفتح القدس ويعتبرها (مهمّة دينية مقدّسة) إلا لمعرفته بأهميتها الدينية ولوجود الأقصى فيها الذي بارك الله حوله، ولا شأن لليهود بالأقصى وحتمًا لا شأن للصهاينة المحتلين بها! وليقرأ هؤلاء التاريخ بعمق! ـ فوزية رشيد كاتبة وصحفية بحرينية ـ للحديث بقية
عابر سبيل
الجمعة، 13-05-2022 09:42 م
هؤلاء «المتصهينون العرب» الذين أصبحوا اليوم لجهلهم أو لغرض في نفس يعقوب، أشدّ فتكًا بتاريخهم وبحقائق القرآن، ومحاولة التدليس عليه، إنما يفعلون ذلك (للإسراع في التطبيع، والضحك على الشعوب العربية) لتقبل بذلك التطبيع على المستوى الشعبي! بادعاءات تضليلية (تاريخية ودينية وعرقية)! نحن مع معرفة التاريخ والتعمّق فيه، وهو شيء ايجابي بشرط ألا يكون مستمدًا من مستشرقين أو صهاينة (لعبتهم التاريخية هي التزوير والتلفيق وسرقة التاريخ ونسبه لهم)! وفي هذا لا تسامح مع هؤلاء، ولا تعايش ماداموا لم يعيدوا، ليس بعض الحق فقط إلى فلسطين، وإنما السلام في المنطقة كلها، واليوم يروّجون انهم أبناء عمومة، (ليوهموا الشعوب العربية أنهم بنو إسرائيل - القرآن)! ـ فوزية رشيد كاتبة وصحفية بحرينية ـ للحديث بقية