صرح أحدهم للإعلام أن المحكمة لن تعيد الحياة للفقيدة المغتالة شيرين أبو عاقلة،! وهل أسست المحاكم والمحكمة الجنائية الدولية بصفة خاصة لتعيد الحياة للمغتالين؟! ما ضاع حق وراءه مطالب، أما أن يأخذه في الدنيا أو الآخرة، وبالنسبة للفلسطينيين، وفلسطين كآخر دولة محتلة في العالم، الجهاد في سبيل الله حق مشروع لدفع المحتل كما هو مشاهد في العالم بأسره قديما وحديثا، الحق يُأخَذ بالمحاكم وبكل الوسائل المشروعة دينيا وقانونيا. الطامة الكبرى أن من أنشأ ووضع نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بمواده ـ 128 ـ هو القاتل والقاضي والحاكم الفعلي!!! فلا تغتروا بأمريكا وبريطانيا وفرنسا و... فهذه الدول وغيرها مجتمعة هي إسرائيل وإسرائيل هي هذه الدول. اسألوا المجاهدين في غزة، لمعرفة التاريخ فهم يقرؤون التاريخ الصحيح الغير المحرَّف اسألوهم؟ ولذلك شمّروا على سواعد الجِدّ بِجِدٍّ لدفع المحتل.
طالباً للعدالة
الجمعة، 13-05-202205:24 م
وداعاً شرين أبو عاقلة أيقونة الصحافة الفلسطنية فلترقد روحك في سلام '' و الخزي و العار إلى المجرمين القتالة. كتبت أناشيد الثّورة مجاز الكفاح الفلسطينيّ المسلّح، وأرست دعائم للمعجم النضاليّ وكيف يجب أن يتمثّل ويتضّح في تلك الحقبة من التاريخ الفلسطينيّ، لكنّها لم تترك مجالا لخطاب مستقبليّ بديل لهذا الجسد الفلسطينيّ المفديّ ومصيره، ذلك لأنّ النضال الفلسطينيّ ظلّ مفتوحًا على سؤال الموت وفي حالة صراعٍ يوميّ على ضفّتين لا يقين لهما: الأمل في الجسد والأمل في موته. الصحافة هي مهنة بقيامها على جمع وتحليلا لأخبار والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور، سواء أن كانت هذه الأخبار متعلقة بأحداث سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو رياضية أو اجتماعية أوغيرها. وذلك بغرض تأسيس رأي عام على وعي بالواقع المحيط، وحالة من الشفافية تضمن وجود رقابة شعبية فعالة على الآداء السلطوي والإداري. إن الصحافة بالمعنى السابق حِرَفِيّة تسعى إلى الحياد، ولكنها في ذات الوقت تبقى متحيزة، لأن الأمر لا يقتصر على مجرد تقديم المعلومات بل يتعداه إلى تداول الأراء بشأنها في صورة مقالات وأعمدة وتحقيقات وتحليلات إخبارية، والتحيز هنا ليس بالمعنى السلبي الذي يشتمل على طمس وإقصاء وتزييف الحقائق، ولكن بالمعنى الإيجابي الذي يحمل دلالات كفاحية، لا ترقى أمة ولا وطن إلا من خلالها، فللصحافة رسالة تنويرية عليها أن تؤديها، نهوضًا بالمجتمع، وتحملًا لقضاياه وهمومه. فهي ولسان حاله وممثلة وجدانه، وهي مرآة مجتمعها تمامًا كما الفن." الصحافة حرفة ورسالة هذا الكتاب من تأليف سلامة موسى و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها.