المغرب يطلق منصة محمد السادس للحديث الشريف.. لماذا؟

بادرة حسنة يشكر كل من ساهم في تنزيلها وايصالها إلى المتلقي

بادرة طيبة سيجزى عليها خيرا الى يوم الدين

اين يمكن الاطلاع على الاحاديث

مجرد تساؤل. بماذا تشرعن الأنظمة الغير شرعية لنفسها !!!؟؟؟؟ هناك من نسب نفسه بغير نسب لشريف زورا وبهتان، وهناك من نصب نفسه خادما للحرمين أو أميرا للمؤمنين بدون توكيل أو بيان، واليوم يتنافسا على إحتكار الحديث بحجة حماية الحديث وقد حفظه أسلافنا، جزاهم الله عنا كل خير وبينوا ما طاله من شوائب أو دسائس، والله خير حافظ. تأسيسا على ما سالف وبالعودة للموضوع، فقد سبق للمملكة العربية السعودية أن أعلنت عن نفس المشروع لإنشاء مجمع يقوم بجمع للسنة النبوية حماية الحديث وهدي النبي في سنته عليه أفضل الصلاة والسلام، وكان ذلك بمرسوم ملكي منذ عام 1441 هـــجري. في إمارة المؤمنين العلوية المخدرات والخمور مقننة، والدعارة مسكوت عنها، ويطالبون بتقنين الإجهاض والمساواة في الميراث والزنا ووصفه بـ "الرضائي"، في تناقض تام مع الكتاب والسنة النبوية وما يعلنون. هل هي رحمة الله أم رحمة أمير المؤمنين !!!!؟؟؟ وفي سابقة خطيرة، عكس ما جاء في الكتاب والسنة، وما تدعى إمارة المؤمنين، لم يدعو أمير المؤمنين محمد السادس ليهودي مات بالرحمة فقط، بل أثبته له. جاء ذلك في مقال نشرته جريدة "هسبريس" المغربية، بتاريخ:03/05/2022، تحت عنوان: " الملك يعزي أفراد أسرة سيمون ليفي"، جاء فيه ما نصه: "تلقينا بتأثر كبير، نبأ وفاة المرحوم سيمون ليفي، رئيس الطائفة اليهودية بأكادير، تغمده الله بواسع رحمته" انتهى الاقتباس. مع التشديد على عبارة "المرحوم ". أقتبس من موقع "المنصة" ما جاء عن فقهائنا في الموضوع:" بيَّن علماء الدين أن حكم الترحم على غير المسلم حرام، ولا يجوز الترحم على مسيحي أو يهودي، أو من أي ملة غير الإسلام، وقد استنبط الفقهاء الحكم الشرعي من قوله تعالى: ” ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم”، وفي هذه الآية دلالة من رب العباد على أنه لا يجوز للمسلمين وحتى النبي نفسه أن يطلب المغفرة من الله للكفار والمشركين، حتى وإن كان بيننا وبينهم قرابة وصلة رحم. قال رسولنا الحبيب صلوات من الله عليه وسلامه: ” والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار“، وبناء على الآية السابقة لا يجوز لنا الترحم وطلب المغفرة والرحمة من الله لليهود والنصارى، وكذلك المشركين، فهم إن لم يؤمنوا بمحمد صل الله عليه وسلم وما جاء به كفار ومن أهل النار، فقد قضي الأمر." انتهى الاقتباس

لا أستبعد أن هذه المنصة ستنتج لنا صحيح البخاري الجديد و صحيح مسلم 2022 و سنن أبي داود المنقحة و جامع الترمذي الميسر و سنن النسائي المعدلة و سنن ابن ماجة المختصرة و سنن الدارمي المغربلة و موطّأ مالك الموافق للمناهج الجديدة و مسند أحمد الموافق للتطبيع و المطبع و الطبيعة