تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن مقتل ضابط و10 جنود مصريين

جماعة " أنصار بيت المقدس " التى تسمت باسم " ولاية سيناء " بعد مبايعتها أمير تنظيم " الدولة الإسلامية " (أبى بكر البغدادى) أميرا عاما عليها ؛ و ذلك فى نوفمبر/ تشرين ثان عام 2014 م أدرجتها حكومات كل من : الولايات المتحدة ، و بريطانيا ، و كندا ، و أستراليا ، و نيوزيلندا على قوائمها لجماعات ( الإرهاب الدولى ) منذ صيف عام 2014 م ، و حظرت على مواطنيها الإنضمام لها أو تمويلها ، و فرضت العقوبات المغلظة على من يخالف من رعاياها ذلك الحظر بموجب قوانين مكافحة (الإرهاب) ! و إذا سلمنا جدلا بأن العسكر فى مصر هو من صنع تلك الجماعت المسلحة فى سيناء فى أعقاب ثورة يناير/ كانون ثان عام 2011 م ، و ما تلاها من سقوط المخلوع ، و صارت هجماتها ضد الجيش و الشرطة و النصارى عمليات مفتعلة من صنع العسكر لتبرير البطش بالمعارضة السلمية ، و زيادة الاصطفاف الشعبى مع نظام العسكر ضد المعارضة المسلحة بحسب أطروحات أنصار " نظرية المؤامرة " ، فالسؤال المنطقى الذى يطرح نفسه : ما الذى يدفع الحكومات الغربية للتغرير بمواطنيها من أجل الإنضمام لجماعات وهمية لا أصل لها أو استدراجهم لتمويلها ، ثم معاقبتهم بعقوبات مغلظة على تلك الأفعال ؟ ألا يندرج ذلك العمل فى إطار الخداع الرسمى للشعوب من جانب السلطات بتلك البلدان الديمقراطية ؟ لكن المدهش هو ازدواجية المعايير الفكرية لدى مروجى نظريات المؤامرة من معارضى حكم العسكر فى مصر ! فالإخوان هم من وضعوا أيديهم فى أيدى الجيش بعد ثورة يناير/ كانون ثان عام 2011 م ، و أيدوا تعيين محمد مرسى لعبد الفتاح السيسى قائدا للجيش ، رغم الشبهات التى حامت حول تورط السيسى فى قضية قنص المتظاهرين بميدان التحرير أثناء تولى السيسى قيادة الاستخبارات العسكرية ، فلم يتهم أنصار الإخوان جماعتهم بعقد صفقات سياسية مشبوهة مع الجيش لتثبيت موقعها فى السلطة كما كانت تتوهم قياداتهم حينها ! و لم يعتبر أحد من أنصار الإخوان أن المسلحين فى سيناء صنيعة لأجهزة الدولة العميقة ، حين نجحت وساطة محمد مرسى فى الإفراج عن 7 جنود احتجزهم مسلحو سيناء فى مايو / آيار عام 2013 م ، رغما عن أنف المعارضين الذين استغلوا الحادث لإتهامه بالتقصير ! و ظل محمد مرسى يمتدح قيادات الجيش ، و ينعتهم بأفضل النعوت على الملأ حتى آخر أيامه فى السلطة ، قبل انقلاب الجيش عليه ! فأين كان أولئك الجهابذة و المتعالمون من تلك المفارقات الصارخة حين كانت جماعتهم تتقاسم السلطة فى مصر مع العسكر بمباركة الغرب ؟ !!! . إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( كيف علقت واشنطن على مقتل ضابط مصري و10 جنود بسيناء؟ ) .

يابلحه اجرى العب عند امك...الشعب المصرى والشعوب الغربيه يعلمون تماما ان هذه التنظيمات صناعه مخباراتيه..الوحيد الذى لايعلم هو انت ياغبى فعلا من اطلق عليك حمار لم يكذب وانا بفضل الله بتحليلى للفديوهات اعلم تماما من اكثر من 8 سنوات ان من يقوم بهذه العمليات المخابرات الحربيه...عندما تم تفجير قسم المنصوره باكثر من طن متفجرات سالت نفسى كيف تم ادخال طن متفجرات الى قسم شرطه...الخ

اي تنظيم دولة بالضبط؟ دولة الشاويش ومخابراته الحربية ام دولة الكيان الصهيوني و صبياها الشاويش و دحلان ومرتزقته في سيناء والذان نفذا مذبحة رفح و تسببت في اقالة الرئيس مرسي لطنطاوي وعنان وفتح الطريق امام الشاويش لتنفيذ ما لم ينفذه حسنى مبارك وكان احد اهم اسباب الانقلاب عليه؟ الجميع اصبح يعلم من هو تنظيم الدولة الذي صنعته وتحركه امريكا وتم تدشينه في عهد ابن عاهرة امريكا اوباما ويمول من صبيانها في الخليج

الشعب على أبواب ثورة سقر لذا يلجأ اللصوص الى أغية الإرهاب بتأدية الفرقة الموسيقية" تمثيل الدولة"كما فعلت عصابة اللصوص في الجزائر منذ ثلاتين سنة

تنظيم الدولة دليفري بالطلب عندما تكون مافيا العسكر مخنوقه و يصدر بيان بالطلب ايضا لماذا يا تنظيم تترك الصهاينة الذي سيقوم العالم من اجلهم و تقتل عساكر غلابة لا يسال عنهم احد هل هناك صله قرابه بين القاتل و الصهاينة لذلك لا يقتل الا المصريين