سياسة عربية

"سرايا القدس" تكشف عن الطائرة المسيرة "جنين" (شاهد)

الناطق باسم سرايا القدس: "نؤكد على المعادلة الثابتة أن المساس بالمسجد الأقصى يعني فتح حرب مع العدو"- سرايا القدس
الناطق باسم سرايا القدس: "نؤكد على المعادلة الثابتة أن المساس بالمسجد الأقصى يعني فتح حرب مع العدو"- سرايا القدس

كشفت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، عن طائرة مسيرة جديدة باسم "جنين"، نسبة إلى مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.


وقال الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في بيان للحركه: "نكشف اليوم عن مسيّرة جنين التي تعمل في القوة الجوية التي يواصل مجاهدونا تعزيزها داخل قطاع غزة المحاصر".


وحذر أبو حمزة الاحتلال من المساس بالمسجد الأقصى قائلا: "نؤكد على المعادلة الثابتة، أن المساس بالمسجد الأقصى يعني فتح حرب مع العدو".

 

وبثت "سرايا القدس" تسجيلا مصورا للطائرة المسيرة الجديدة وهي تحلق خلال تنفيذها إحدى المهمات الاستطلاعية، دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل الفنية والتقنية عنها.


1
التعليقات (1)
فلسطيني "فاهملكم منيح"
الخميس، 28-04-2022 02:11 م
أكتب لكم على عجال... في الحقيقة،نحن أمام شيء غامض ... لست مقتنعا بأن كل المحاولات للدرونات المحلية الغزاوية قد فشلت في الإصابة... حيث أن كل الفيديوهات المتكررة التي نشرت عن الدرونات الغزاوية الغير مجنحة، تظهر أخطائها الهدف بفارق بسيط وغالبا على الجهة اليمنى أو اليسرى. مع تعمد قطع المشاهدة وعمل وميض لحظي في اللحظة الحاسمة قبل الإصابة!!! فما هو القصد من ذلك؟ ولو لاحظنا في هذا المشهد الجديد:أولا: تطور ملحوظ في تصميم المقذوفة ثانيا: وضع المقذوفة في حاضنة سلسة الإفلات للمقذوفة خلال الإغارة. ثالثا: تثبيت الحاضنة بالتوازي مع المحور العمودي لجسد الدرون الخلفي. رابعا: سرعة وانسيابية الطائرة في الهواء.خامسا: التنوع في تصاميم الدرونات المجنحة. الرسالة واضحة، هنالك تغيير جذري ومتسارع في صالح المقاومة ضد مرتزقة صهيون المتغطرس. وللزيادة لقد تحدثت القنوات الصهيونية سابقا عن أكثر من هجوم للدرونات الغزاوية التي أخطأت الهدف في المواجهات الحربية السابقة مع غزة. وأكد إعلامهم أن المقاومة ستعمل على إصلاح المشكلة. وهذا ما يبدو أنه قد تم، بل وما خفي أعظم. ولنكن بعيدين كل البعد عن العرط في التحليل، بكل بساطة، عندما يتجنب طرف مدجج بأفضل الإمكانيات التكنولوجيا العالمية، أمام إمكانيات محلية ومتواضعة ومحاصرة، مقارنتا بما يقدم لصهيون من كل حدب صوب،ليس هنالك مكان للشك بأن غزة الصغيرة جغرافيا كانت وما زالت معضلة قد أررقت غطرستهم و شركائهم من ما هو آت لا محالة. والرعب والقهر زيادة.

خبر عاجل