هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل أربعة عسكريين وجرح ثلاثة آخرون من قوات النظام
السوري، جراء غارات إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة السورية دمشق.
وقال مصدر عسكري في قوات النظام لوكالة "سانا"،
إنه "حوالي الساعة الـ12:41 من فجر الأربعاء، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا
برشقات من الصواريخ من نواحي طبريا، مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق".
وأضاف: "وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان
وأسقطت معظمها"، وفق قوله.
وأكد المصدر مقتل أربعة عناصر وإصابة ثلاثة آخرين، جراء القصف
الإسرائيلي على محيط مدينة دمشق، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال، سقوط طائرة مسيّرة تابعة له داخل الأراضي السورية، خلال "نشاط روتيني"، لأسباب مجهولة.
وأفاد الجيش في بيان: "في وقت سابق اليوم، وخلال
نشاط روتيني، سقطت مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية".
وأضاف البيان أنه "لا توجد خشية من تسرب
للمعلومات"، مشيرا إلى أن الحادث يخضع للتحقيق، دون توضيح طبيعة مهمة المسيرة
في سوريا، أو السبب وراء سقوطها.
من جانبها، قالت القناة 14 العبرية إن "المسيرة
سقطت خلال نشاط للجيش الإسرائيلي في الشمال"، دون تحديد مكان السقوط بالضبط.
وعادة ما يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا النوع من الطائرات
لمهام تقتصر على جمع معلومات استخباراتية.
ونادرا ما تؤكد "إسرائيل" تنفيذ ضربات في
سوريا، لكن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، أعلن في كانون الأول
الماضي، أن هجمات الجيش الإسرائيلي في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال العام 2021
مقارنة بالعامين السابقين، ما أدى إلى تباطؤ ترسيخ إيران لوجودها العسكري في سوريا،
على حد قوله.