سياسة دولية

57 دولة تدعم "مبادرة الفيتو".. وواشنطن تهدد "قوة" موسكو

أكدت ​غرينفيلد​ قدرة واشنطن على إضعاف الفيتو الروسي في مجلس الأمن​- بعثة ليختنشتاين على تويتر
أكدت ​غرينفيلد​ قدرة واشنطن على إضعاف الفيتو الروسي في مجلس الأمن​- بعثة ليختنشتاين على تويتر

أعربت الولايات المتحدة عن إصرارها على "إضعاف الفيتو الروسي داخل مجلس الأمن" تزامنا مع إعلان بعثة ليختنشتاين لدى الأمم المتحدة عن تلقيها دعما لمشروع قرارها الخاص بـ"حق النقض" من 57 دولة عضو بالجمعية العامة.

 

 

 

 

تأييد 57 دولة

 

 

 

ويمنح نص مشروع القرار "الأسبقية في قائمة المتكلمين للعضو الدائم، أو الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الذين استخدموا حق النقض".


ويدعو مشروع القرار أيضا إلى ضرورة " تقديم تقرير خاص عن استخدام حق النقض المعني إلى الجمعية العامة قبل 72 ساعة على الأقل من المناقشة ذات الصلة".


ويدرج مشروع القرار بند "استخدام حق النقض" في جدول أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة (أي الدورة المقبلة للجمعية العامة والتي تبدأ في سبتمبر/ أيلول المقبل)، وإبقائه على جدول أعمال الجمعية العامة".


ويشير مشروع القرار إلى أنه "في حال استخدام حق النقض من عضو أو أكثر من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن خلال الفترة المتبقية من الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة (أي الدورة الحالية وتنتهي في سبتمبر/ أيلول المقبل) يدعو رئيس الجمعية العامة إلى عقد اجتماع رسمي لأعضاء الجمعية العامة في إطار بند جدول الأعمال (تعزيز منظومة الأمم المتحدة)".

 

 

 


يشار إلى أنه منذ عام 1946، استخدم جميع الأعضاء الدائمين الخمسة (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) بمجلس الأمن حق النقض في وقت من الأوقات في قضايا متنوعة.


ومنذ أول مرة استُخدم الفيتو، من الاتحاد السوفياتي عام 1946، لجأت إليه موسكو 143 مرة، أي أكثر بكثير من الولايات المتحدة (86 مرة) وبريطانيا (30 مرة) والصين وفرنسا (18 مرة لكل منهما).

 

ويتألف مجلس الأمن الدولي من ممثلي 15 دولة أعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة من بينهم خمس دول دائمة العضوية (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) ويتمتعون بحق النقض (الفيتو).


ويتطلب أي تغيير أو إصلاح في أساليب عمل المجلس موافقة 9 دول أعضاء على الأقل شريطة ألا يكون هناك استخدام للفيتو من الدول الخمس دائمة العضوية، وهو ما يجعل عملية إصلاح المجلس صعبة، رغم مطالبة العديد من الدول بذلك، وعلى رأسها تركيا.

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الخميس، 21-04-2022 01:48 ص
بداية نهاية و سقوط المجرم السفاح بوتين ..........