سياسة دولية

غارات باكستانية على شرق أفغانستان.. وطالبان تدين وتتوعد

حذر متقي من تفاقم العلاقات بين الدولتين وما يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها- باختار نيوز
حذر متقي من تفاقم العلاقات بين الدولتين وما يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها- باختار نيوز

استدعت وزارة الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية سفير إسلام آباد، على خلفية غارات شنها الجيش الباكستاني الليلة الماضية على جنوب شرق أفغانستان، وسط تأكيدات حكومية بمقتل ستة أشخاص على الأقل.


وأكدت الخارجية الأفغانية، السبت، تسليمها السفير الباكستاني منصور أحمد خان مذكرة احتجاج على هذه الغارات، مطالبة بمنع تكرار مثل هذه الهجمات، وفق بيان رسمي لها.

 

 

 

 

من جانبه، شدد وزير الخارجية في حكومة "طالبان"، أمير خان متقي خلال الاجتماع للسفير الباكستاني على ضرورة "منع جميع الانتهاكات العسكرية، بما فيها تلك التي حصلت في خوست وكنر".

 

كما حذر المسؤول الأفغاني من "تفاقم العلاقات بين الدولتين وما يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها".

 

 

 

فيما أدان المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، الهجوم الباكستاني داخل الأراضي الأفغانية.

 

وقال مجاهد في تغريدة على "تويتر": "تدين إمارة أفغانستان الإسلامية بشدة هجمات باكستان الوحشية على اللاجئين في خوست وكونر".

 

ودعا المتحدث الرسمي في التغريدة ذاتها، الجانب الباكستاني إلى عدم اختبار صبر الأفغان في مثل هذه القضايا، محذرا من "عدم تكرار نفس الخطأ أو مواجهة عواقب وخيمة".

 

 

 

 


ونقلت قناة "طلوع نيوز" عن زعيم قبلي من ولاية وزيرستان الباكستانية يقيم في خوست، قوله إن القصف الباكستاني طال مخيما للاجئين من ولايته، وخلف 30 شخصا على الأقل بين قتيل وجريح، بينما تحدث شهود عيان في كنر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل.

 

 

 

 

كما أفادت قناة "طلوع نيوز" السبت، نقلا عن شهود عيان، بأن الغارات الباكستانية طالت منطقتي شلتن في كنر وسبيري في خوست، حيث أكد شهود عيان في كنر مقتل خمسة أشخاص على الأقل جراء القصف.

 

وفي غضون ذلك، نظمت في مدينة خوست مظاهرة احتجاجية شعبية تحت شعار "الموت لباكستان".

 

 


وتصاعد التوتر الحدودي بين الجارتين، منذ وصول حركة طالبان إلى السلطة العام الماضي في أفغانستان، حيث تدعي باكستان بأن "جماعات متشددة" تشن عليها هجمات من الأراضي الأفغانية.

بينما تنفي طالبان إيواء مسلحين باكستانيين، لكنها غاضبة أيضا من سياج تقيمه إسلام أباد على الحدود المشتركة التي يبلغ طولها 2700 كيلومتر وتعرف باسم "خط ديورند"، علما أنها رسمت في الحقبة الاستعمارية.

التعليقات (3)
الصعيدي المصري
السبت، 16-04-2022 07:31 م
هذا يؤكد ان تنحية عمران خان من منصيه انما جاء بايعاز وتواطؤ امريكي .. رئيس وزراء بالكستان الجديد هو الاخ الاصغر التابع للغرب والامريكان .. يجب على الجيش الباكستاني الا بخضع للاوامر الغربية بمواجهته للدولة الناشئة الجديدة .. والا فإن من طردوا السوفييت والامريكان قادرون على الحاق الذي بعملاء الغرب الصهيوني ..
عادت ريمة لعاداتها القديمة
السبت، 16-04-2022 06:54 م
بعد نجاح المخابرات الامريكية في عمل انقلاب على عمران خان بمساعدة اذنابها من العسكر والساسة الخونة الفاسدين عاد الجيش الباكستاني كغيره من الجيوش الوظيفية في بلاد المسلمين المحتلة لممارسة مهامه الوظيفية الموكله اليه وهي قتل المسلمين ومحاربة الاسلام عقيدة وشريعه.
الدولة العميقة
السبت، 16-04-2022 06:09 م
استهداف الجيش الباكستانى العميل لمخيمات إيواء اللاجئين الباكستانيين النازحين من وزيرستان إلى الأراضى الأفغانية عبر غارات جوية غادرة يأتى فى إطار ما يسمى بالحرب على (الإرهاب) ، و بإيعاز مباشر من الولايات المتحدة لعملائها فى " إسلام أباد " ! و قد جاءت الغارات الجوية الباكستانية فى أعقاب كمين استهدف وحدة من الجيش الباكستانى داخل أراضى " وزيرستان " ، أسفر عن مصرع 7 جنود باكستانيين ، و إصابة عدد آخر الليلة الماضية ! و يأتى ذلك التصعيد الخطير - و الذى يعد الأول من نوعه منذ الانسحاب الأمريكى من أفغانستان فى أغسطس / آب عام 2021 م - ليدشن مرحلة جديدة من العلاقات الباكستانية - الأفغانية بعد الإطاحة برئيس الوزراء الباكستانى " عمران خان " من منصبه ، و تنصيب ساسة جدد مقربين من الغرب فى منصبه و حكومته ! فرئيس الوزراء الباكستانى الجديد (شاهباز شريف) أراد أن يقدم أوراق اعتماده لدى واشنطن ، و أن يظهر التزامه بالخطط الأمريكية للحرب على (الإرهاب) فى أفغانستان المجاورة ، و ذلك من خلال التصعيد العسكرى ضد " إمارة أفغانستان الإسلامية " عبر المناوشات الحدودية ! و بلا شك فإن الحكومة الجديدة فى " إسلام أباد " ستدفع ثمنا غاليا إذا ما واصلت المضى فى ذلك التصعيد غير المدروس ، و الذى لا يخدم مصالح باكستان بأى حال من الأحوال ، بينما ستجد مشقة كبيرة فى تأمين المصالح الأمريكية و الغربية المنتشرة على إمتداد البلاد من الهجمات الانتقامية للمجاهدين ! و على الباغى تدور الدوائر ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( البرلمان الباكستاني يحجب الثقة عن حكومة عمران خان ) .