هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مدير وكالة
الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، بيل بيرنز، إن الولايات المتحدة "لا تستخف" باحتمالية لجوء روسيا إلى
استخدام سلاح نووي تكتيكي في أوكرانيا، بسبب الصعوبات التي تواجهها في المعركة.
وقال بيرنز، إنه بالنظر إلى "اليأس المحتمل" للرئيس الروسي
فلاديمير بوتين، بعد الانتكاسات العسكرية التي واجهوها حتى الآن، لا يمكن لأي منا
أن يتعامل باستخفاف مع احتمالية اللجوء لأسلحة نووية منخفضة القوة".
ولفت إلى أن هذا الأمر
محط مراقبة "CIA"
باهتمام شديد، غير أنه أكد أنه لا وجود لمؤشرات حتى الآن على استعداد روسيا لاتخاذ
هكذا خطوة.
وتابع: "بينما
رأينا بعض المواقف الخطابية من جانب الكرملين حول الانتقال إلى مستويات أعلى من
التأهب النووي، لم نر حتى الآن الكثير من الأدلة العملية على نوع عمليات النشر أو الترتيبات
العسكرية التي من شأنها أن تعزز هذا القلق"، ولكن بيرنز قال: "نحن نراقب
ذلك باهتمام شديد".
اقرأ أيضا: زيلينسكي: الروس اغتصبوا المئات.. وبوتين يعلّق على التفاوض
وكان بوتين أعلن في
بدايات الحرب على أوكرانيا، وضع "قوة الردع النووي" في الجيش الروسي في
حال التأهب.
وصرح بوتين خلال لقاء
مع قادته العسكريين "بأمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان، بوضع قوات الردع
في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال".
وبرر بوتين قراره
منددا بـ"تصريحات الحلف الأطلسي العدوانية" تجاه روسيا، وانتقد العقوبات
الاقتصادية "غير المشروعة" بنظره التي فرضها الغرب على روسيا ردا على
غزو أوكرانيا.
وقوات الردع الروسية
مجموعة من الوحدات، هدفها ردع هجوم على روسيا، "بما في ذلك في حال حرب تتضمن
استخدام أسلحة نووية"، بحسب وزارة الدفاع.
وهذه القوات مجهزة
بصواريخ وقاذفات إستراتيجية وغواصات وسفن. وعلى الصعيد الدفاعي، تتضمن دروعا مضادة
للصواريخ، وأنظمة مراقبة جوية، ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الصناعية.