سياسة دولية

خارجية أمريكا تبحث عن هدايا تلقاها ترامب في 2020.. مفقودة

يعزو التقرير نقص معلومات الهدايا إلى احتمالية ارتباطه بإهمال من مكتب البروتوكول- جيتي
يعزو التقرير نقص معلومات الهدايا إلى احتمالية ارتباطه بإهمال من مكتب البروتوكول- جيتي
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تستطيع إعداد قائمة كاملة ودقيقة للهدايا التي تلقاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعائلته ومسؤولون آخرون خلال سنته الأخيرة في المنصب.

وأكدت الخارجية أنها طلبت المعلومات المفقودة من إدارة السجلات الوطنية والخدمات العامة، ولكن قيل لها إن هذه السجلات غير متوفرة بسبب قيود مفروضة على معلومات سجلات متقاعدين.

وأبلغ مكتب البروتوكول التابع للخارجية عن قائمة جزئية للهدايا التي تلقاها مسؤولون أمريكيون في 2020، إذ يتم نشر هذه القوائم سنويا للحماية من أي تضارب محتمل في المصالح.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس، أن تقرير الخارجية نشر على موقع "فيدرال ريجستر"، الجمعة، تمهيداً لنشره الأسبوع المقبل بشكل رسمي.

ويعزو التقرير نقص معلومات الهدايا إلى احتمالية ارتباطه بإهمال من مكتب البروتوكول؛ إذ يفترض "تقديم طلب البيانات إلى جميع الوكالات قبل 20 كانون الثاني/ يناير 2021"، مشيراً إلى وجود نقص في بعض السجلات المتعلقة بالهدايا الدبلوماسية عندما تولى ترامب منصبه، وعندما خرج من البيت الأبيض.

ويضم التقرير سجلات الهدايا التي تلقاها مسؤولون في إدارة ترامب، مثل وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، ووزير الدفاع السابق، مارك إسبر، ورئيسة وكالة الاستخبارات المركزية، جينا هاسبل.

ويأتي تقرير الخارجية، في الوقت الذي تحقق فيه السلطات الفيدرالية فيما إذا كان مساعدو ترامب قد أزالوا بشكل غير صحيح 15 صندوقاً من المستندات السرية والهدايا من البيت الأبيض إلى منتجع ترامب مار إيه لاغو في فلوريدا.

وبموجب القانون الفيدرالي، يُطلب من موظفي الحكومة الكشف عن أي هدايا من الحكومات الأجنبية تزيد قيمتها على 415 دولاراً لمنع الرشوة والتأثير غير المبرر.
0
التعليقات (0)