هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت
وسائل إعلام رسمية إيرانية أن رجل دين إيرانيا قُتل طعنا وأُصيب اثنان آخران، الثلاثاء،
في هجوم نادر بأكبر مجمع ديني للشيعة في إيران بمدينة مشهد في شمال شرق البلاد.
وقالت
وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، إنه تم اعتقال المهاجم ونُقل المصابان إلى
المستشفى بعد طعنهما بسكين في باحة مرقد الإمام الرضا في اليوم الثالث من شهر رمضان،
وفق وكالة رويترز.
من جهته قال مدعي عام محافظة خراسان في
إيران، محمد حسين درودي، إن من قام بعميلة الطعن هو من المقيمين الأجانب في المحافظة.
وأضاف درودي، أن "المحقق الجنائي الخاص
بحوادث القتل يعمل على القضية وبدأ تحقيقاته الأولية"، معلنا إلقاء القبض على
4 اشخاص يشتبه بتورطهم في الحادث ومساعدتهم لمنفذ عملية الطعن.
وذكرت مصادر إعلامية أن المعتدي أفغاني
الجنسية.
من جانبه، أكد حاكم مشهد، محسن داوري، أن
المعتدي "متأثر بالأفكار التكفيرية والاستكبار العالمي".
وأيد محافظ خراسان، يعقوب علي، فرضية انتماء
المعتدي للجماعات التكفيرية، وأكد على أن العملية تمت بتخطيط مسبق.
وأمر المدعي العام الإيراني، محمد جعفر
منتظري بمتابعة القضية والكشف عن العناصر التي تقف خلفها، والتعامل مع المتورطين في
الجريمة بشكل صارم وبأسرع وقت.
من جانبها ذكرت وكالة "مهر" للأنباء أن رجل الدين محسن باكدمان، توفي أيضا متأثرا بخطورة إصابته، وفق صحيفة "القبس" الكويتية.
وأظهرت
مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتسن التحقق من صحتها، رجلين
ملطخين بالدماء على أرض ساحة الضريح.
ونشرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية
الرسمية لقطات مصورة للشرطة وهي تعتقل المهاجم دون أن تحدد هويته.
وحدد
التلفزيون الرسمي هوية رجل الدين القتيل على أنه محمد أصلاني، لكنه لم يذكر تفاصيل
عن الجريحين وحالتهما.
حسب المعلومات الاولية: وهابي هاجم ٣ علماء معروفين في مرقد الامام الرضا (ع) في مشهد وقد استشهد احدهم واصيب آخرون - لحظة اعتقال المجرم : pic.twitter.com/h65eMsndrd
— ZaHraa🔅 (@zahraamk001) April 5, 2022
ونقل التلفزيون الحكومي عن بيان صادر عن جماعة "أستان قدس رضوي"، وهي جماعة دينية تدير الضريح، أن "هوية المعتقل قيد التحقيق".
والهجوم على رجال الدين في مشهد يأتي بعد يومين من إطلاق النار على اثنين من رجال الدين السنّة في غنبد كاووس، وهما غول محمد آخوند بيجمان وعبد الرحمن آخوند خوجة، ما أدى إلى مقتلهما.
وفي
عام 1994، انفجرت قنبلة في القاعة الرئيسية في مرقد الإمام الرضا، ما أسفر عن مقتل
26 شخصا.