هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصيب شرطيان من قوات الاحتلا بجروح مختلفة، إثر تعرضهما لعملية طعن، وسط القدس المحتلة، بحسب إعلام عبري.
وذكرت قناة "كان" الرسمية، أن شرطيين أصيبا بجروح إثر تعرضهما للطعن في حي "رأس العامود"، وسط القدس.
وأفادت المصادر بأن منفذ الهجوم انسحب من المكان، قبل أن يُعتقل من قبل قوات الاحتلال التي انهالت عليه بالضرب المبرّح، في حين نقل الشرطي الجريح لتلقي العلاج في أحد مستشفيات الاحتلال.
وعلى إثر ذلك، أغلقت قوات الاحتلال منطقة باب العامود ومنعت المقدسيين من المرور إلى المسجد الأقصى المبارك، في حين اعتدت على عدد من الشبان كانوا يتواجدون في المكان.
اقرأ أيضا: إصابات بمواجهات مع قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية
الفصائل تعلق
اعتبرت فصائل فلسطينية، الأحد، أن عملية الطعن التي نُفذت ضد قوات الاحتلال، رد طبيعي على جرائمه.
وقال محمد حمادة، المتحدث باسم حماس، عن، إن "عملية رأس العامود البطولية ردٌ طبيعي على سادية وجرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا".
وأضاف في بيان أن حركته "تبارك العملية، وإنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا".
وزاد حمادة قائلا "إنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا؛ الذين يتعرّضون يومياً لجرائم وسادية الاحتلال".
وتابع "نؤكد أنَّ الإرهاب الصهيوني المتواصل، لن يضعف عزيمة شعبنا، بل سيزيده قوة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصعيد الحراك الشعبي والفعل المقاوم، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، حتى تحريرها وزوال الاحتلال".
من جانبها قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان لها "إن هذه العملية المباركة تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق شعبنا ومقدساتنا".
وأضافت: " نؤكد أننا ماضون قدماً في جهادنا ومقاومتنا بكل الطرق والوسائل وفي مقدمتها الكفاح المسلح، ولن يثنينا عن أداء واجبنا كل محاولات القمع والارهاب".
ودعت الفلسطينيين "للعمل على تصعيد العمل المقاوم في وجه الاحتلال، وعلى نقاط التماس، ورص الصفوف؛ لحماية المقدسات من عبث الاحتلال".
واعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيانها أن "العملية رسالة تؤكّد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال وعلى طريق مواصلة النضال لدحر الاحتلال ونيل حقوقه الوطنيّة".
وقالت: "العملية جاءت لتعبّر عن الرد الشعبي كخيارٍ حاسم في التعامل مع الاحتلال وسياساته".
بدورها باركت حركة "المجاهدين" عملية الطعن، مشيرة إلى أنها "تؤكد تمسك شعبنا بخيار المواجهة حتى الخلاص الشامل من الاحتلال".