سياسة دولية

12 مرشحا للانتخابات الرئاسية في فرنسا.. تعرف إليهم

ضمت القائمة 3 مرشحين عن اليمين المتطرف والرئيس المنتهية ولايته ماكرون - إعلام فرنسي
ضمت القائمة 3 مرشحين عن اليمين المتطرف والرئيس المنتهية ولايته ماكرون - إعلام فرنسي

وافق المجلس الدستوري في فرنسا الاثنين على 12 ترشيحا للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، المزمع عقدها في نيسان/أبريل المقبل، حسبما أعلن رئيس المجلس لوران فابيوس عبر الفيديو. 


وقال فابيوس: "هذا الصباح، وعملا بالدستور وبالقوانين المرعية الإجراء، اعتمد المجلس الدستوري قائمة رسمية بأسماء المرشحات والمرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري في 10 و24 نيسان/أبريل المقبل".


ولفت إلى أن المجلس تلقى 13672 تأييدا من النواب، صودق على 13427 منها، مقارنة بـ14296 في انتخابات عام 2017، فيما حصل فيليب بوتو، مرشح الحزب الجديد المناهض للرأسمالية، عن أقصى اليسار، على 596 توقيعا، كأضعف حصيلة بين المترشحين.


وتحصلت مرشحة الجمهوريين، فاليري بيكريس، على أكبر عدد من التوقيعات بـ 2636 تأييدا، يليها عن رئيس الجمهورية المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون (2098 توقيعا).


وضمت القائمة الرسمية للانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022، 12 مرشحا من ضمنهم الرئيس الحالي ماكرون الطامح إلى الفوز بفترة ثانية، مرشحا عن حزبه "الجمهورية إلى الأمام" الذي يقدم نفسه كحزب "وسطي".


وصادق المجلس الدستوري على ملفات 3 مرشحين عن اليمين المتطرف وهم مارين لوبان (التجمع الوطني)، وإريك زيمور (الاسترداد)، ونيكولاس دوبون إينيون (فرنسا انهض)، فيما ترشحت فاليري بيكريس عن حزب "الجمهوريون" ممثلة لليمين المعتدل.


وسيمثل اليسار المتطرف في الانتخابات الفرنسية كل من ناتالي أرثود (النضال العمالي) وفيليب بوتو (الحزب الجديد المناهض للرأسمالية)، فيما ترشح فابيان روسيل (الحزب الشيوعي الفرنسي) ونجان لوك ميلينشون (فرنسا المتمردة) عن اليسار الراديكالي، وآن هيدالغو (الحزب الاشتراكي) عن اليسار المعتدل.


في المقابل، سيكون يانيك جادوت ممثلا للخضر وجان لاسال (المقاومة) ممثلا للأحزاب التي تعبر عن المزارعين.


وأغلق باب تجميع التأييدات يوم الجمعة 4 آذار/ مارس على الساعة السادسة مساء بتوقيت فرنسا (الخامسة بتوقيت غرينتش)، بعد ستة أسابيع من تقديم التوقيعات، مقارنة بثلاثة في عام 2017. 

 

اقرأ أيضا: صحفي فرنسي يكشف آلية عمل حملة المرشح المتطرف "زمور"

وكان على المرشحين جمع ما لا يقل عن خمسمئة توقيع من الناخبين، في ما لا يقل عن ثلاثين مقاطعة على أن لا يتركز أكثر من 10 بالمئة من التوقيعات على نفس المنطقة. 


كما يفرض القانون الفرنسي على المرشحين للرئاسة تقديم تقارير مفصلة عن أصولهم ومصالحهم وأنشطتهم الاقتصادية ضمن ملف الترشح.


واستبعد المجلس الدستوري 26 شخصا من سباق الرئاسة، من ضمنهم 11 مرشحا فشلوا في توفير التوقيعات اللازمة لقبول الملف، فيما انتقد العديد من المرشحين النظام المعمول به حيث انسحب البعض منهم قبل إعلان النتائج النهائية، مثل فلوريان فيليبوت الذي انسحب في 18 شباط/ فبراير الماضي بعد تجميعه لتوقيع واحد، كريستيان توبيرا التي رفعت العلم الأبيض الأربعاء الماضي بـ241 توقيعا فقط، رغم فوزها بالانتخابات الترشيحية للحزب الشعبي في كانون الثاني/ يناير الماضي.


التعليقات (0)