سياسة عربية

البرهان: لا أريد حكم السودان.. ويدافع عن التطبيع مع الاحتلال

البرهان- سونا
البرهان- سونا

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، إنه والمؤسسة العسكرية لا يريدان حكم السودان، متناولا ملفات أخرى من بينها الفترة الانتقالية والعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، والعلاقة مع الخارج.

 

وقال في مقابلة بثها التلفزيون السوداني: "لا أريد حكم السودان ولا المؤسسة العسكرية تريد الحكم والتوافق السياسي هو الأقرب لإكمال الفترة الانتقالية".

 

وأكد أنه "إذا جرت انتخابات أو توافق وطني فإن الجيش سيترك الساحة السياسية"، مضيفا أن "الجيش مستعد لحوار بشأن فترة انتقالية في حالة حدوث توافق".

 

وشدد على أن "الجيش ملتزم بإجراء انتخابات منتصف 2023 ولا يفضل تمديد الفترة الانتقالية"، وفق قوله.

 

 

ودافع البرهان عن علاقة السلطة الانتقالية بالاحتلال الإسرائيلي، وزيارة وفد سوداني مؤخرا لتل أبيب، بالقول: "الزيارات لإسرائيل هي لأغراض التعاون الأمني والاستخباراتي لا لأسباب سياسية".

 

وفي رسالته للخارج، قال البرهان بشأن الانتقادات الحقوقية والدولية المتعلقة بقمع المحتجين السلميين: "أي انتهاك من جانب قوات الأمن سيخضع للتحقيق، وهناك شكوك في ضلوع أطراف أخرى في قتل المحتجين".

 

ولكنه أضاف أن "ممثل الأمم المتحدة الخاص للسودان تجاهل الاستعدادات للانتخابات ويخضع لتأثير بعض الجماعات"، وأن "الولايات المتحدة تتلقى معلومات غير صحيحة من بعض الجماعات".

 

وانتقد في معرض كلامه الوثيقة الدستورية الانتقالية، وقال إن "بها مشاكل لأنها تستبعد بعض القوى السياسية".

 

ودعا إلى أنه "لا بد أن يشمل الحوار المستقبلي كل القوى السياسية باستثناء حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه عمر البشير".

 

وقال البرهان في جانب آخر: "ليس من حق أحد بحث إصلاح الجيش إذا لم تكن لديه حكومة منتخبة"، ليرد بذلك على الانتقادات التي تطال المؤسسة العسكرية لا سيما وسط مطالبات بتسليم الحكم للمدنيين ورفض حكم العسكر.

 

التعليقات (4)
ابن الجبل
السبت، 19-02-2022 09:33 ص
البرهان يريد الحكم ودفع الثمن بالتطبيع مع اسرائيل
عبد الله المهدي
الأحد، 13-02-2022 10:27 ص
تعاون أمني وإستخباراتي مع إسرائيل ضد من؟ من الواضح أنه ضد الشعب السوداني والعرب والمسلمين. هذا المجرم الذي تسيل على يديه دماء المتظاهرين للحرية والديموقراطية في السودان يدعي أنه لا يريد الحكم، لقد قبض ثمن خيانته، فكل ما يريده هو تنفيذ وضمان مصالح إسرائيل في السودان لقد أمنوا مستقبله. ولكن مستقبله لن يكون سوى في سلة قمامة السودان وتاريخه المشرف. خسئت يا خائن!
إبراهيم عمار الرحماني
الأحد، 13-02-2022 10:20 ص
الآن اتضح أن الإنقلاب العسكري الغاشم على المشير البشير عجل الله إطلاق سراحه لم يكن أبدا لتحقيق ديموقراطية !!!!!! ما من طرف مجرمي وتاجري الحروب والسلاح ( البرهان ) و ( حميدتي ) بل لخدمة مخططات الصهيونية العالمية المجرمة التي كانت تسعى لإضعاف المساعدة العسكرية والمالية السودانية لاهلنا في غزة البطلة المقاومة . فحسبنا الله ونعم الوكيل فيما يفعله هؤلاء الخونة المجرمون .
كريم
السبت، 12-02-2022 09:54 م
اذا انت لاتحكم السودان من أعطاك ومن فوضك بالتطبيع مع الصهاينة؟؟؟؟ كم قبضت ؟؟؟؟