سياسة عربية

مظاهرات بالخرطوم لعودة "الديمقراطية" وواشنطن تحذر رعاياها

مظاهرات السودان مستمرة ضد حكم العسكر- جيتي
مظاهرات السودان مستمرة ضد حكم العسكر- جيتي

 خرجت تظاهرات، الخميس، في العاصمة السودانية الخرطوم تلبية لدعوات تنسيقيات "لجان المقاومة" المحلية، فيما طالب المتظاهرون بعودة الحكم الديمقراطي، ومحاسبة قتلة المحتجين السلميين.

 

وشارك آلاف السودانيين، الخميس، في مظاهرات بالعاصمة الخرطوم، للمطالبة بـ"عودة الحكم المدني الديمقراطي" في البلاد، حيث حمل المتظاهرون الأعلام الوطنية، مرددين هتافات مناوئة "للحكم العسكري"، ومطالبة بـ"الحكم المدني ومحاسبة قتلة المحتجين السلميين".

كما رفع المتظاهرون، لافتات مكتوب عليها، "دولة مدنية كاملة"، و"الشعب أقوى والردة مستحيلة"، و"حرية، سلام، وعدالة"، "و"نعم للحكم المدني الديمقراطي".

 

 

ودعت تنسيقيات "لجان المقاومة" المحلية في المدن السودانية المختلفة، إلى التظاهر في الخرطوم ومدن أخرى، الخميس، للمطالبة بـ"حكم مدني ديمقراطي كامل"، في حين دعت واشنطن رعاياها إلى تجنب الاحتجاجات المرتقبة.

 

وناشدت تنسيقيات "لجان المقاومة"، المواطنين المشاركة في فعاليات احتجاجية ضد حكم العسكر، لمطالبتهم بتسليم السلطة.

 

 

 

من جانب آخر، تفاعلت السفارة الأمريكية في السودان مع الأوضاع، بالطلب من رعاياها تجنب التواجد بالقرب من المظاهرات المرتقبة.

وقالت السفارة عبر "فيسبوك"، الخميس: "من المتوقع أن تحدث أعمال عصيان مدني اليوم 10 فبراير (شباط) في الخرطوم وربما في ولايات أخرى".

 

اقرأ أيضا: البعثة الأممية للسودان تنهي مشاوراتها.. وحميدتي يزور الإمارات

وأضافت: "قد يشمل ذلك مظاهرات مركزية أو لامركزية، وقطع الطرق من قبل المحتجين، وإغلاق المحال التجارية".


وأردفت: "قوى الأمن قد تغلق الجسور، وقد تستمر الاحتجاجات غير المعلن عنها وأعمال العصيان المدني الأخرى في الأسابيع القادمة، بالإضافة إلى الاحتجاجات المنظمة الأكبر".

 


وخاطبت السفارة الرعايا الأمريكيين بالقول: "تجنّب الحشود والمظاهرات. ابق بعيدا. توخَّ الحذر إذا كان بشكل غير متوقع في محيط التجمعات الكبيرة أو الاحتجاجات".

 


ومنذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، يشهد السودان احتجاجات ردا على ما يقولون إنه انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بعد إعلانه إجراءات أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا".

وفي أكثر من مناسبة نفى البرهان قيام الجيش بانقلاب عسكري، وتعهد بتسليم السلطة لحكومة انتقالية.

0
التعليقات (0)

خبر عاجل