هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفذ
التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، عملية إنزال جوي في منطقة
أطمة على الحدود السورية – التركية، ما أسفر عن مقتل 13 شخص بينهم 6 أطفال و4 نساء بريف
إدلب.
وقالت
صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مروحيات أباتشي وطائرات مسيرة وقوات برية
شاركت في عملية التحالف الدولي في أطمة، مشيرة إلى أن العملية التي تم التخطيط لها
خلال الأيام القليلة الماضية، استهدفت "إرهابيا كبيرا" دون تسميته.
وأشارت
الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتحدث في وقت لاحق اليوم الخميس بشأن
العملية في شمال سوريا.
ونفذت
العملية في بلدة أطمة قرب الحدود التركية وعلى بعد 24 كيلومترا من مكان قتل زعيم
تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي وأسفرت عن سقوط قتلة وتدمير عدد من المباني خلال
تبادل لإطلاق النار.
وحاصرت
قوات "الكوماندوز" بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، منزلا في منطقة
أطمة بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".
وتبع
ذلك مواجهة طويلة حيث أطلقت مكبرات الصوت تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال
داخل المنزل لإخلاء المنازل وبعد حوالي ساعتين اندلعت معركة كبيرة، حيث تم إطلاق
قذائف صاروخية وتبادل لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة نحو القوات
الأمريكية.
خسائر للتحالف
وأكد
مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه، تضرر إحدى المروحيات التي شاركت في الإنزال الجوي،
حيث عانت من مشكلة ميكانيكية وكان لا بد من تفجيرها على الأرض، وفق وكالة أسوشيتد
برس.
بدوره،
قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن قوات العمليات الخاصة
الأميركية تحت إدارة القيادة المركزية نفذت مهمة لمكافحة "الإرهاب" في
شمال غربي سوريا، وحتّى اللحظة لم تتوفّر أي معلومات عن المُستهدفين بعملية
الإنزال الجوي في إدلب،
وأكدت
وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في بيان اليوم الخميس، أن عملية
التحالف الدولي التي نفذها في شمال غرب سوريا تندرج تحت "مكافحة الإرهاب"،
مشيرا إلى أن المهمة نجحت ولا يوجد خسائر بين الجنود الأمريكيين.