هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتدى مستوطنون إسرائيليون على مراسلة قناة الجزيرة، في أثناء تغطيتها مظاهرة أمام مقر حكومة الاحتلال في القدس المحتلة تضامنا مع النقب.
وأظهر مقطع فيديو نشرته القناة عبر حسابها في تويتر، اعتداء مجموعة من المستوطنين على كادر القناة أثناء مداخلة تلفزيونية، حيث قام المستوطنون برفع علم الاحتلال خلف المراسلة نجوان سمري، فيما وقف آخرون أمام الكاميرا لمنع استكمال المداخلة.
متشددون يهود يعتدون على فريق #الجزيرة أثناء مظاهرة أمام مقر الحكومة الإسرائيلية في #القدس تضامنا مع النقب#الأخبار pic.twitter.com/1Vxh42tHoC
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 30, 2022
قطعان المستوطنين لايعانون فقط من فوبيا الفلسطيني والعرب ولكنه أيضا يعانون من فوبيا اللغه العربيه ومحاولة الاعتداء ومهاجمة مراسلة الجزيرة نجوان سمري هو إرهاب دوله وهي التي تؤازر الشعب الفلسطيني بإيصال صوتهم ومعاناتهم للعالم اجمع عما يحدث من انتهاكات واعتداءات من قبلهم.#القدس https://t.co/JHjIN0rSac
— maya rahhal (@Memyrahhal77) January 31, 2022
رفعوا علم الاحتلال خلفها ومنعوها من التصوير.. مستوطنون يعرقلون عمل مراسلة الجزيرة أثناء تغطية الوقفة الاحتجاجية على انتهاكات الاحتلال في النقب، أمام مكتب رئيس وزراء الاحتلال بالقدس pic.twitter.com/jzdl6QEnBL
— نداء الأقصى*أبو محمد*_ Nedaa Alaqssa (@Nedaa_Alaqssa) January 30, 2022
وتظاهر عدد غفير من فلسطينيي الداخل في مظاهرة، الأحد، أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي تضامنا مع أهالي النقب ضد محاولات اقتلاعهم من أراضيهم وبيوتهم وقراهم، واحتجاجا على حملة الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض لها شباب وشابات النقب.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتبت عليها شعارات ضد استمرار الاعتقالات وتجريف الأراضي ومصادرتها من قبل السلطات الإسرائيلية، ورددوا هتافات ضد الاعتقالات التي تنفذها الشرطة بحق الشبان والفتيات من النقب، وفق موقع "عرب48".
ونُظمت المظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب.
وردد المتظاهرون: "ما بنخاف وما بنهاب.. إسرائيل دولة إرهاب"، وحملوا لافتات عليها شعارات بينها "حرية حرية لسجناء الحرية"، و"ما بنهاب المتاريس ولا دولة البوليس".
وتأتي التظاهرة تزامنا مع انعقاد جلسة حكومة الاحتلال الأسبوعية.
وجاءت المظاهرة، ضمن سلسلة خطوات "كفاحية"، أقرتها لجنة المتابعة في اجتماعها الطارئ الذي عقدته السبت قبل الماضي في النقب، بالتنسيق مع لجنة التوجيه العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.