أعلن
الجيش العراقي، الثلاثاء، عن تعرض مسقط رأس رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إلى هجوم بصواريخ
"كاتيوشا"، بعد ساعات على صدور قرار من المحكمة الاتحادية العليا يقضي بقانونية
انتخابه رئيسا للبرلمان.
وقالت
خلية الإعلام الأمني (تتبع وزارة الدفاع) في بيان، إن "عملا إرهابيا جبانا استهدف
قضاء الكرمة مسقط رأس رئيس مجلس النواب العراقي، حيث سقطت ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا
في مركز القضاء، بعد أن انطلقت من جهة ذراع دجلة باتجاه مركز القضاء".
وأوضح
البيان أن "الصاروخ الأول سقط خلف مرآب البلدية، فيما سقط الثاني في شارع 20 أمام
دار أحد المواطنين، والثالث سقط في منطقة الرشاد، ما أدى إلى جرح اثنين من المواطنين".
وفيما لم يعلق الحلبوسي على الهجوم، فإنه اكتفى بالاعتذار لأحد الأطفال الذين أصيبوا جراء سقوط الصواريخ.
ابني، أعتذر منك وأعدك سنستمر بقضيتنا ليتحقق الأمل في دولة يسودها العدل ويزول عنها الظلم وتندحر فيها قوى الإرهاب واللا دولة، كي تنعموا بالسلام والأمان. pic.twitter.com/MAWqFK7OaC
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) January 25, 2022
من جهته وصف رئيس تحالف عزم (سني) مثنى السامرائي، الأربعاء، استهداف قضاء الكرمة بـ"الإجرامي"، مجدداً دعوته إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للمبادرة بالإجراءات الأمنية الصارمة.
استهداف منزل الرئيس محمد الحلبوسي في الگرمة بالصواريخ جريمة ارهابية مكتملة الاركان لا تختلف عن الجرائم التي ترتكبها داعش ويجب محاكمة مرتكبيها وفق قانون مكافحة الارهاب
— مشعان الجبوري (@mashanaljabouri) January 25, 2022
برداً وسلاماً اهلنا في الگرمة pic.twitter.com/RAKK2zWXEj
بواسطة: احمد
الأربعاء، 26 يناير 2022 03:29 معندما يفعلها السنه هي ارهاب و يتم الانتقام منهم بالتهجير و الاستيلاء على اراضيهم و اعتقال الابرياء و اعدامهم و لكن عندما يفعلها الشيعه تعتبر مقاومه و لا يوجد فيها ما يستحق اللوم . العراق لن يستقيم حاله و حثالات ايران يتلاعبون بامنه امثال العامري و الخزعلي و الفياض و المالكي .اما الدوله العراقيه الحاليه فهي دوله عنصريه بتميز لانها تسكت عن اجرام الشيعه و طغيانهم
لا يوجد المزيد من البيانات.