سياسة عربية

تأجيل اجتماع أردني- سوري حول إيصال الكهرباء إلى لبنان

الأردن وسوريا لم تكشفا سبب إلغاء الاجتماع - أرشيفية
الأردن وسوريا لم تكشفا سبب إلغاء الاجتماع - أرشيفية

كشفت وزارة الكهرباء لدى النظام السوري، عن إلغاء اجتماع مع وزارة الطاقة الأردنية، كان من المقرر أن يعقد يوم غد الأربعاء، لتوقيع اتفاق حول إيصال الطاقة الكهربائية من الأردن إلى لبنان عبر سوريا.

وقال وزير الكهرباء لدى النظام السوري، غسان الزامل في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إنه كان يفترض أن يكون هناك اجتماع يوم الأربعاء المقبل لكن تم التريث، علما أن الجانب السوري جاهز فنيا للربط الكهربائي.

بدوره، أكد مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء فواز الضاهر أنه مع الأيام الأخيرة من شهر كانون الأول/ديسمبر تم الانتهاء من أعمال الصيانة والتأهيل لخط الربط الكهربائي مع الأردن ولبنان، مشيرا إلى أن مسألة تغذية الخط بالطاقة الكهربائية تعود لجهوزية الجهة المغذية (الأردن).

ولم تكشف حكومة النظام السوري عن سبب إلغاء الاجتماع، كما أن وزارة الطاقة الأردنية لم تنشر أي توضيح عقب الإعلان عن إلغاء اللقاء.

يأتي ذلك وسط تأكيد المعارضة السورية، أن الإدارة الأمريكية لم تمنح حتى الآن أي موافقة رسمية لمشروع "خط الغاز العربي"، (استجرار الغاز المصري إلى لبنان مرورا بالأراضي السورية والأردنية).

 

اقرأ أيضا: هل منحت واشنطن الموافقة النهائية لبدء عمل خط الغاز العربي؟

ونفى رئيس هيئة التفاوض، أنس العبدة، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، حضرته "عربي21" أن تكون الولايات المتحدة منحت تطمينات بخصوص استثناء "خط الغاز العربي" من قانون عقوبات قيصر، وفقا لما أبلغته به الخارجية الأمريكية.

وأكد أن "كل ما ورد في الصحافة اللبنانية حول هذا الموضوع، لا أساس له من الصحة"، وذلك رغم تأكيد سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان، دوروتي شيا، تسليم كتاب رسمي خطي إلى الحكومة اللبنانية، من وزارة الخزانة الأمريكية، بشأن تسهيل مرور الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا دون التعرض لعقوبات قانون قيصر.

وفي وقت سابق، قال منسق فريق قانون عقوبات "قيصر" في الائتلاف السوري، عبد المجيد بركات، إن الائتلاف خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، التقى مسؤولي الخزانة الأمريكية والمشرفين على ملف العقوبات، وأكدوا عدم الموافقة على مشروع خط الغاز العربي.

وأوضح في تصريحات لـ"عربي21"، أن مسؤولي الإدارة الأمريكية، شددوا على أن الموافقة على مشروع خط الغاز العربي يحتاج إلى دراسات معمقة وطويلة، خاصة فيما يتعلق بآثار المشروع على المستوى السياسي والاجتماعي والديمغرافي، وأيضا على المستوى الاقتصادي الذي كان المحرك الأساسي للدول التي سعت لإتمام المشروع.

التعليقات (0)