سياسة دولية

مقتل 19 مدنيا في ضربة نفذتها طائرة مسيرة في "تيغراي"

تيغراي تشهد نزاعا مسلحا بين الحكومة الفدرالية وجبهة تحرير تيغراي- جيتي
تيغراي تشهد نزاعا مسلحا بين الحكومة الفدرالية وجبهة تحرير تيغراي- جيتي

قال عاملون في منظمات إغاثية، إن 19 مدنيا قتلوا في ضربات شنت بواسطة طائرات مسيرة في إقليم تيغراي الإثيوبي خلال اليومين الماضيين.


ونفذت الغارة الأولى الإثنين بطائرات مسيرة على بلدة ماي تسيبري في جنوب إقليم تيغراي، ما أسفر عن مقتل 17 مدنيا على ما أفاد عاملون في منظمات إنسانية لفرانس برس.


وقال أحدهم إن عشرات الأشخاص أصيبوا في الغارة التي وقعت بعد أقل من 72 ساعة على قصف مماثل استهدف مخيما للنازحين في شمال غرب تيغراي.


وقال مسؤول وطبيب في المستشفى الرئيسي في المدينة إن شخصين قتلا وأصيب العشرات في غارة أخرى بطائرة مسيرة الثلاثاء في هيوان جنوب ميكيلي عاصمة تيغراي.


ولقي العشرات حتفهم وأصيب عدد آخر في غارة سابقة بطائرة مسيرة الجمعة أصابت ديديبيت في شمال غرب تيغراي، المخيم الذي يستقبل نازحين جراء النزاع الإثيوبي المستمر منذ 14 شهرًا.


وذكرت مصادر إنسانية الثلاثاء ردا على أسئلة وكالة فرانس برس أن الهجوم على مخيم ديديبيت قتل فيه 59 شخصا في حين أفاد أحد هذه المصادر عن سقوط 138 جريحا.

 

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تعلق المساعدات الإنسانية في شمال غرب تيغراي

ولم يتسن التحقق من هذه الحصيلة بسبب صعوبة الوصول إلى منطقة تيغراي.


وأكدت متحدثة باسم الحكومة الإثيوبية الثلاثاء أنها لا تملك معلومات عن هذه الغارات.


وتشهد المنطقة منذ 14 شهرًا نزاعا مسلحا بين الحكومة الفدرالية والسلطات المحلية السابقة المنبثقة عن جبهة تحرير تيغراي، الحزب الذي حكم إثيوبيا قرابة 30 عامًا إلى أن وصل رئيس الوزراء الحالي أبيي أحمد إلى السلطة.

في كانون الأول/ ديسمبر أعلن المتمردون انسحابهم إلى تيغراي بعد هجوم شنته القوات الحكومية. ووفقا لمتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي تواصل القوات الحكومية شن غارات على المنطقة رغم تراجعهم.

وخلف النزاع في تيغراي آلاف القتلى فيما تفتقر المنطقة الخاضعة وفقًا للأمم المتحدة لـ "حصار فعلي" للمساعدات الإنسانية، إلى الغذاء والدواء.

 
التعليقات (0)