هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توفي عازف البيانو الفرنسي ستيفان بليت، في مدينة جنيف السويسرية عن عمر ناهز الـ 52 عامًا.
وأوضح أحد أقارب الموسيقي لوكالة، الأحد، أن بليت سقط عن شرفة منزله في 7 كانون الثاني/ يناير الجاري، ما أدى إلى وفاته.
وأشار إلى أن البعض يعمل على إظهار وفاته على أنها انتحار، مؤكدا أنه كان بصحة جيدة وكان يخطط لإجراء بث مباشر مساء يوم الحادث عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه، رجح اليوتيوبر الفرنسي يم لافيلر، أن بليت لم ينتحر، مبينا أنه كان يعاني مصاعب مالية.
ونفت ديلك أق يورك مستشارة العازف الفرنسي، صحة مزاعم انتحاره، قائلة: "بعد وفاته علمت أن ستيفان سقط على الأرض بعد برنامج تلفزيوني شارك فيه العام الماضي في تركيا، وبعدها طلب أصدقاؤه منه الذهاب إلى المستشفى ولكنه لم يعر الأمر أي انتباه، وكان لا يهتم بصحته، وأنا لا أعتقد أنه انتحر".
وتطرقت إلى التهديدات بالقتل التي كان يتلقاها بليد في الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى أن العديد سعوا وراء موته نفسيا حتى وإن لم يكونوا سببًا مباشرًا في وفاته.
وولد بليت عام 1969 في العاصمة باريس، وبدأ بعزف البيانو منذ صغره، وتوجه بعدها إلى نيويورك وأصبح مساعد عازف البيانو فلاديمير هورويتز.
اقرأ أيضا: فنان فرنسي يدعو لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية
وأطلق بليت أول ألبوماته وهو في سن الـ 15، وبدأ بتقديم حفلاته على نطاق عالمي اعتبارًا من العام 1986، حيث يمتلك نحو 55 لحنًا، ولحن 15 مقطوعة مستوحاة من الفن التركي-العثماني، وأصدر 44 أسطوانة.
وتعرض للمقاطعة في العديد من البلدان على رأسها فرنسا بسبب دعمه لفلسطين والمسلمين، وألغت العديد من حفلاته جراء ذلك فضلا عن إغلاق قناته على موقع تويتر.
وعام 2017، دعا عازف البيانو ستيفان بليت، إلى مقاطعة صارمة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة مزعومة لإسرائيل.
وفي احتفال سابق، أحيا ستيفان بليت، حفلا موسيقيا، من أجل فلسطين، في المركز الثقافي التابع لجامعة "جمهوريت" بولاية سيواس، وسط تركيا.
وقال "بليت" في كلمته قبل الحفل: "منذ 25 عاما أحيي حفلات من أجل الفلسطينيين (...) أحارب من أجلهم في أوروبا".
وأقام بليت حفلا لدعم الجنود الأتراك خلال عملية غصن الزيتون ضد منظمة العمال الكردستاني شمال سوريا التي أطلقها الجيش التركي عام 2018.
وفي تصريحات سابقة للأناضول، أكد بليت أنه تلقى تهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أنصار "بي كا كا"، وقال: "منذ أشهر وأنا أعيش جهنم، لأن تنيظم بي كا كا يريد قتلي من جهة والجماعات الصهيونية المتطرفة من جهة أخرى لأني معاد للصهيونية وقدمت حفلات عديدة دعما لفلسطين".