سياسة عربية

الصدر يحذر من ضغوط خارجية ويؤكد ضرورة "حكومة أغلبية"

في كانون أول/ ديسمبر الماضي، صدقت المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات- جيتي
في كانون أول/ ديسمبر الماضي، صدقت المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات- جيتي

تحدث الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، عن ضغوط خارجية تحاول تعطيل تشكيل حكومة أغلبية وطنية.

 

وقال الصدر في تغريدة عبر "تويتر"، إن "إرادة الشعب الحر فوق كل الضغوطات الخارجية الغربية منها فضلاً عن الشرقية، وإرادة الشعب هي حكومة أغلبية وطنية".

وأضاف: "أي ضغوطات خارجية لن تثنينا عن ذلك، وأي تهديدات ستزيدنا تصميمًا وتقدمًا وعزمًا نحو ديمقراطية عراقية أصيلة حرة ونزيهة".

ويتبنى الصدر منذ إعلان نتائج الانتخابات نهاية العام الماضي، قرارا بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، بعيدا عن توجهات القوائم الشيعية التي تطالب بتشكيل حكومة أغلبية سياسية.

 

ويريد الصدر تشكيل حكومة "أغلبية وطنية" تشمل كل القوى والتيارات والشخصيات الوطنية في البلاد، خلافا للعرف السائد في تشكيل الحكومات بعد عام 2003، والتي تعتمد على المحاصصة بين الأحزاب، أو ما يعرف بالأغلبية السياسية.


ويأتي موقف الصدر في وقت يسعى فيه محور قوى الإطار التنسيقي (يضم معظم الفصائل الشيعية) لإجراء تفاهمات تقود لتشكيل حكومة أغلبية سياسية في البلاد.

وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، صدقت المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات، وردت الدعوى لإلغاء نتائجها بداعي أنها "مزورة".

وجاء إقرار النتائج بصورة نهائية بعد الكثير من الجدل والتوترات التي شهدتها البلاد، إذ اعترضت غالبية القوى والفصائل الشيعية عليها، معتبرة أنها "مفبركة" و"مزورة".

 

اقرأ أيضا: تفاهمات متقدمة بين الصدر و"الإطار".. ماذا عن حكومة الأغلبية؟

التعليقات (1)
أحمد
السبت، 08-01-2022 07:12 ص
اسلوب شعبوي تافه للتغطيه على رجوعه لبيت الطاعه الايراني باتفاقه مع بقيه العصابه التي باعت العراق لايران و الصدر كان احد المشاركين بها .. الشيعي لا يمكنه التخلص الولاء لايران