عربى21
الجمعة، 20 مايو 2022 / 18 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مواجهات مع الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • تلاوة القرآن بالمقامات.. قبيحة مذمومة أم حسنة محمودة؟
  • لبنان.. مكونات مجتمع واقتصاد وثقافة أول جمهورية عربية
  • ضباط إسرائيليون: هكذا تحولت جنين إلى معقل للهجمات ضدنا
  • صورة لبودن تشعل جدلا بتونس قبل حذفها.. واتهامات بالتطبيع
  • حقوقي تونسي لـ "عربي21": الانقلاب خطر على ديمقراطيتنا وبلادنا
  • "بنت أوديسا".. فنانة أوكرانية رسمت تونس عشقا (شاهد)
  • قضية الأمير حمزة تثير الجدل في الأردن بعد بيان الملك
  • جعجع: أكثرية جديدة في لبنان.. ما مصير بري برئاسة البرلمان؟
  • هيئة دستور ليبيا لـ"عربي21": لن نقبل مخرجات مشاورات القاهرة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    أفلا يفقهون؟ (2)

    يوسف ندا
    # الأحد، 02 يناير 2022 08:09 م بتوقيت غرينتش
    1
    أفلا يفقهون؟ (2)
    في المقال السابق الذي نشرته صحيفة "عربي21" بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وضحت مثالا لا يمكن نفي أحداثه وإثباتاته عن الاستهزاء بعقول وكرامة أحد أركان الإنسانية، وهي العدالة في مصر من خلال التطرق لحكم المحكمة العسكرية غيابيا عليّ بعشر سنوات سجن بتهمة تمويل جماعة الإخوان المسلمين، في تناقض مع الحقيقة والواقع، حيث أن أحداث هذا الاتهام وحكم المحكمة وقعت في السنوات التي كنت أنا وكافة أموالي وأصولي وتحركاتي مُجمدين تماما في كل أنحاء العالم؛ بواسطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ولا يعلم غير الله كيف دُبر طعامنا وعلاجنا ودراسة أولادنا.

    ولا يحتاج الأمر إلى ذكاء أو شرح لتاريخ حكم المحكمة العسكرية وتاريخ الوقائع التي ذكرتها في مقالي السابق، ووضعي الدولي في هذه التواريخ، لفهم هل كان بوسعي أن أُموّل الجماعة أم لا!

    الحكم الظالم الذي أصدرته المحكمة العسكرية ضدي ألغاه الرئيس المصري الوحيد الذي جاء به الشعب المصري في انتخابات حرة لم يمكن تزويرها أو طبخها منذ قرون طويلة، وهو الدكتور محمد مرسي، والذي قضى أجله داخل محكمة يعلم القاصي والداني أنها ظالمة ولا علاقة لها بالعدالة.. ثم جيء بانقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، وألغي إلغاء الدكتور مرسي، وأُعيد الحكم عليّ في مهزلة قضائية مرة أخرى، وزجّ بمئات الآلاف من الأبرياء في السجون والمعتقلات بنفس الأسلوب، بل أشد ضراوة.

    وقبل أيام جيء بالدكتور محمود عزت، نائب مرشد جماعة الإخوان من السجن للمحكمة، ورأيناه في المحكمة يخبر من أسموه قاضيا ببعض ما يحدث له في السجن منذ خمس سنوات من حرمانه من كافة حقوقه القانونية والحياتية والبشرية، وحبسه في زنزانة انفرادية لا يستطيع استنشاق الهواء فيها، ولا تُفتح إلا مرات لعدة ثوان لإدخال الطعام، بل وفي غالب الأحيان يُلقى له الطعام من فتحة في الباب ولا يفتح، ويتم منعه من العلاج وقد بلغ من العمر77 عاما، بل ومنعه من التواصل مع محاميه، كما مُنع من الزيارات العائلية أو الطبية.

    لقد أسمع العالم وأراه الصورة الحقيقية بأن الإنسان في مصر له وضع يتناقض كليا مع ما أُعلن بأن له شيئا يسمى حقوقا، مهما حاول المطبلون والمزمرون القول بأن المصري الآن له حقوق، وأن القانون والعدالة يحميان هذه الحقوق. والمؤسف أن وزارة الداخلية المسئولة عن السجون أعلنت في موقعها الرسمي أن الدكتور محمود عزت كاذب، وأن ما قاله في المحكمة غير صحيح.

    وعلق بعض المؤرخين في مصر على قول وزارة الداخلية بأن هذا حدث في مصر سابقا عندما كان يحكمها طاغيه اسمه "قراقوش"؛ فقد كان موكبه يسير وقت تشييع رجال الأمن أحد ضحاياهم، وأُمرت الجنازة بالتوقف لإفساح الطريق لموكب "قراقوش"؛ فخرج من أرادوا دفنه من نعشه ونادى يا جلالة الملك: أنا حي وهؤلاء عذبوني حتى اقتربت من الموت، ولكني ما زلت حيّا ويقولون إني ميت ويريدون دفني حيّا، فسأل قراقوش رجال الأمن المشيعين عن الحقيقة فقالوا له إنه ميت ونحن ذاهبون لدفنه وهو كاذب وليس بحيّ. فنظر قراقوش لمن طل من النعش وقال له: أنت كاذب، هل تريد أن أصدقك وأكذب رجال الأمن؟ استمروا في الجنازة والدفن فنحن نثق في أجهزتنا.. فمرة أخرى أقول: أفلا يعقلون؟، وأضيف على ذلك: أفلا يفقهون؟
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    محاكمات

    القضاء

    الظلم

    #
    أفلا يفقهون؟ (2)

    أفلا يفقهون؟ (2)

    الأحد، 02 يناير 2022 08:09 م بتوقيت غرينتش
    أفلا يعقلون؟

    أفلا يعقلون؟

    الإثنين، 13 ديسمبر 2021 12:36 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: نصيحة برد الأمانات

      الأحد، 02 يناير 2022 09:59 م

      استثمر لديك في الثمانينات والتسعينات أعداد كبيرة ممن أرادوا الاستثمار الحلال في بنك التقوى، وكان هؤلاء هم من الحريصين على المنهج الإسلامي فأرادوا إرضاء الله تعالى باستثمار أموالهم بالحلال. ووضعوا ثقتهم فيك وفي البنك الذي أشأته وهو بنك التقوى. ولكنك فاجأتهم في عام 1998 بإخبارهم أن المشروعات تعثرت في الموانئ الماليزية أي لم يكن لذلك صلة إطلاقاً بالمصادرات وأعمال الحظر اللاحقة. وقد اكتفيت بإرسال رسالة تخبرهم فيه بذلك. وكان هذا في حالة الكثيرين منهم نهاية المطاف ولم يسمعوا عن أموالهم مرة أخرى وكان الواحد منهم يستثمر لديك عشرات الآلاف. أي أنك ضيعت على الحريصين على المنهج الإسلامي في الاستثمار أموالهم واستثماراتهم بعشرات الآلاف لكل منهم. أليس هذا حراماً؟ أليس هذا طعناً في المنهج الإسلامي نفسه بإطهار فشله وبتضييع أموال المودعين وهم ليسوا من المليونيرات؟ وما ذنبهم أن وثقوا فيك وفي مشروعك الذي أعلنت أن أساسه الإسلام وأحكام الإسلام؟ عليك برد أموالهم قبل أن تلقى الله تعالى، وإلا فتُسأل عنها أمامه سبحانه وتعالى الذي لا تضيع عنده الحقوق.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        سياسة
      • من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        صحافة
      • الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        سياسة
      • السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        من هنا وهناك
      • محكمة تقرر عرض ابنة الشاطر على أطباء بعد إصابتها بمرض خطير

        محكمة تقرر عرض ابنة الشاطر على أطباء بعد إصابتها بمرض خطير

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أفلا يعقلون؟ أفلا يعقلون؟

      مقالات

      أفلا يعقلون؟

      القضايا في غياب ليس فقط العدالة، ولكن أيضا العقل والمنطق. وموضوعي هذا يمثل مثلا واحدا من آلاف القضايا التي فبركت ضد جماعة الإخوان المسلمين..

      المزيد
      المزيـد