دعت لجنة المتابعة العليا للفعاليات الفلسطينية، في
الأراضي المحتلة عام 1948، إلى تنظيم مظاهرات في مختلف البلدات الفلسطينية يومي
الجمعة والسبت المقبلين؛ احتجاجا على تصاعد الاعتداءات على سكان
النقب، ومخططات
تهجيرهم من مناطقهم، وتجريف منازلهم.
وشارك في اللقاء
الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة
المتابعة محمد بركة، وشددوا على أهمية التصعيد ضد الاحتلال، والتصدي لمؤامرات
التهجير والمصادرة والاستيطان في النقب.
واستعرض رئيس مجلس القيصوم الإقليمي، سلامة
الأطرش، العدوان المتصاعد منذ 4 شهور، وهو مستمر، من زيادة في وتيرة تدمير المنازل، وتجريف وتحريش الأراضي؛ لمنع السكن فيها، وارتكاب اعتداءات من القوات
الإسرائيلية
تخللتها عملية إنزال عسكرية.
وقال الأطرش إن "النقب يعاني على مدى
عشرات السنين من مخططات ومؤامرات التهجير ومصادرة الأراضي، ولكن ما يجري في الأشهر
الأربعة الأخيرة، هو عدوان غير مسبوق من حيث الشكل والحجم، وفي كل هجوم نشهد
المئات من عناصر الشرطة والأمن والآليات".
وذكر رئيس لجنة المتابعة أن "واجبنا
كجماهير شعب جميعا الوقوف مع أهلنا في هذه المعركة، التي تستهدف الأرض والمسكن
والإنسان".
وتطرق بركة إلى ما يجري في النقب على مر عشرات
السنين، قائلا إن السلطات الإسرائيلية تفعل كل شيء من أجل حرمان الفلسطيني من أرضه
ومسكنه، "فالأحراش تزرع في كل مكان في العالم من أجل البيئة والمناخ، أما هنا
في النقب، كما في باقي المناطق، فإن الأحراش تزرع من أجل اقتلاع الإنسان من أرضه، ولمحاصرة بلداتنا، كما يهاجمون أراضي أهلنا المزروعة في النقب بالمبيدات؛ من أجل
اقتلاعها".