السجن لابنة شخصية بريطانية بارزة بالاستغلال الجنسي لقاصرات

أدانت محكمة بريطانية، غيلين ماكسويل، ابنة امبراطور الصحافة السابق في المملكة، روبرت ماكسويل، بتهمة التآمر مع رجل الأعمال الأمريكي المتوفي، جيفري إبستين، لمدة عشر سنوات على الأقل لتجنيد الفتيات القاصرات والاعتداء عليهن جنسيا.

وتعهدت ماكسويل بالاستئناف بعد إدانتها من هيئة المحلفين في محكمة اتحادية في مانهاتن، حيث وجدت الهيئة أن السيدة ماكسويل، 60 عاما، مذنبة بالاتجار بالجنس وأربعة من التهم الخمس الأخرى الموجهة إليها، في حين تمت تبرئتها من تهمة إغراء قاصر للسفر عبر حدود الولاية للانخراط في فعل جنسي غير قانوني.

ولم تحدد المحكمة موعدا للبت في الحكم بحق المتهمة، التي يمكن أن تواجه عقوبة السجن 40 سنة بتهمة الاتجار الجنسي بقاصر، إضافة إلى 10 سنوات بتهمة نقل قاصر بقصد الانخراط في نشاط جنسي إجرامي، كما قد تواجه عقوبة السجن 5 سنوات بثلاث قضايا تتعلق بالتآمر لنقل القاصرات بقصد الانخراط في نشاط جنسي إجرامي.

اقرأ أيضا: الناشطة غيسلين ماكسويل تعرض 28 مليون دولار للإفراج عنها بكفالة

وتم التوصل إلى الحكم بعد خمسة أيام كاملة من المداولات من هيئة محلفين مؤلفة من 12 شخصا في نيويورك.

وشهدت أربع نسوة أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من إبستين قبل بلوغهن سن الـ18، وأن ماكسويل قد حثت وسهلت وشاركت في ذلك.

وأثناء محاكمة ماكسويل، أشير إلى أن عددا من المشاهير على أنهم كانوا على علاقة مع جيفري إبستين، وكان من بينهم الرئيسان الأمريكيان السابقان بيل كلينتون ودونالد ترامب، والابن الثاني للملكة إليزابيث، الأمير أندرو، ولم يتم توجيه أي تهم لهم بارتكاب جرائم تتعلق بإبستين.