سياسة عربية

وصول جثامين 16 مهاجرا عراقيا غرقوا في "المانش" إلى أربيل

قضى المهاجرون في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي - الأناضول
قضى المهاجرون في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي - الأناضول

وصلت جثامين 16 مهاجراً عراقياً، الأحد، على متن طائرة، إلى مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، قضوا غرقاً قبل نحو شهر في بحر المانش بين فرنسا وبريطانيا.

وذكرت وسائل إعلام محلية، بينها شبكة "رووداو"، أن مئات الأشخاص من ذوي الضحايا كانوا في المطار؛ لاستقبال الجثامين.


وجرى نقل الجثامين بواسطة سيارات الإسعاف، لتوارى الثرى لاحقاً في مسقط رأس الضحايا.

وكان هؤلاء بين 27 شخصاً على الأقل قضوا في الحادث الذي وقع في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر في بحر المانش، الذي يتدفق إليه المهاجرون، في محاولة للوصول إلى بريطانيا، على متن قوارب غير آمنة.

وسبق أن أعلنت السلطات الفرنسية تحديد هويات 26 من الضحايا، وهم 16 عراقيا، و4 أفغان، و3 إثيوبيين، وصومالي، ومصري، وإيراني.

 

اقرأ أيضا: إيكونوميست: مأساة "المانش" كشفت حسابات حكومة جونسون

وفي 18 كانون أول/ ديسمبر الجاري، أعلنت منظمة "القمة" العراقية المحلية المعنية بشؤون اللاجئين والنازحين، في بيان، مصرع 53 مهاجراً عراقياً خلال 2021، من أصل 53 ألف شخص هاجروا من البلاد، وقدموا طلبات لجوء في بلدان أخرى.

وقبل ذلك بيوم، أعلنت الخارجية العراقية، في بيان، إجلاء 3817 من رعاياها المهاجرين غير النظاميين العالقين على حدود بيلاروسيا على متن 10 رحلات جوية طارئة في غضون شهر واحد.

ويلجأ غالبية المهاجرين لسلك طرق التهريب الخطرة للوصول إلى الدول الأوروبية، هرباً من عدم استقرار الأوضاع الأمنية، وتردي الواقع الاقتصادي في البلاد.

التعليقات (1)
أحمد
الإثنين، 27-12-2021 05:33 م
الاكراد هم فقط من يهاجر من العراق لان لديهم امكانيه توفير 5000 يورو على الاقل بالرغم من استقلالهم عن بقيه العراق . ان كانوا يعانون لماذا خربوا العراق و تعاونوا مع كل اعداءه لتدميره و احتلاله ؟ اليوم مئات الالاف العرب يهاجرون لكردستان للعمل و اعاله اسرهم فان كان الحال سيئ لماذا يتواجد هؤلاء في كردستان ؟ اما من يهاجر من الاكراد فهو يريد الحياه دون عمل بعد ان طمعوا بالاعانات الاجتماعيه التي تصرفها الدول الاوربيه هذا بالنسبه للاسر اما شباب الكرد فغالبهم يهاجر طمعا بالحصول على شقراء اوربيه لانه يتصور نفسه دون جوان و بمجرد وصوله لاوربا ستتهاوى عليه الشقراوات بالمئات و نسى انه معفن ولا يسوى سنتيم في سوق الرجال و سبق لبعض هؤلاء ان تورطوا بجرائم اغتصاب في المانيا و السويد . بأختصار العقليه المافيويه و الغجريه هي التي تطغي على شباب الكرد و الذين لا يجدون عائله تربي ولا دوله تلمهم لهذا بسببهم اصبح العراقي في الغرب يخجل من التعريف بنفسه بالرغم من ان الكرد يرفضون عراقيتهم الا عندما يهاجر لانها اسلوب للتسول و لادعاء بمظلوميته بل الاجيال الجديده لا تعرف العربيه !!