غارات للتحالف على صنعاء تزامنا مع انتهاء مهلة منحها للحوثيين

شن التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر الجمعة، غارات على صنعاء، تزامنا مع انتهاء المهلة التي منحها لجماعة الحوثي لإخراج أسلحة من مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة.

 

وقال التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "راقبنا عمليات نقل أسلحة وجار تدميرها في العاصمة صنعاء"، مضيفا أن "تنفيذ العملية استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية".

 

وأوضح التحالف أن الحوثيين نقلوا أسلحة نوعية إلى معسكر التشريفات في صنعاء أثناء المهلة التي منحت لهم.

 

وأشار إلى أنه دمر "9 مخازن أسلحة في معسكر التشريفات بعد نقل الأسلحة إليها".

 

وأضاف "نطلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من الموقع المستهدف".

 

وكان التحالف العربي قد دعا، مساء الخميس، جماعة الحوثي إلى إخلاء ملعب رياضي في صنعاء من الأسلحة، والجماعة تنفي هذه المزاعم.

وقال بيان صادر عن التحالف، نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، مساء اليوم، إنه "على الحوثيين إخراج الأسلحة من ملعب الثورة الرياضي بصنعاء".

وأضاف: "نعطي مهلة ٦ ساعات لإخراج الأسلحة، وإعادة العين المدني لحالته الطبيعية"، مشيرا إلى أن المهلة تبدأ من الساعة (٢.٠٠ محلي) بتوقيت صنعاء".

وأكد التحالف السعودي، في بيانه، أنه سيسقط الحماية عن الملعب إذا لم ينصع الحوثيون لأحكام القانون الدولي الإنساني".

وقال إن "إسقاط الحماية سيبنى على نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني"، على حد قوله.

 

اقرأ أيضا: التحالف العربي يدمر زورقا مفخخا للحوثيين بالحديدة

من جانبها، نفت وزارة الشباب والرياضة في الحكومة، التابعة للحوثيين غير المعترف بها، ما اعتبرتها "الادعاءات التي تتحدث بها دول العدوان (التحالف)، وتبثها وسائل إعلامه، حول وجود أسلحة أو معدات عسكرية في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء.

وقالت في بيان لها، نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إن قوى ما أسمتها العدوان تختلق الذرائع الواهية والمبررات الواهمة لقصف المنشآت الرياضية المدنية، التي سبق أن دمرت الكثير منها.

ودعت كل الهيئات الرياضية والمنظمات الدولية ذات الشأن للقيام بمسؤولياتها تجاه هذا التهديد، ومطالبة قوى العدوان بالتراجع عن هذه الخطوة الهمجية.

وأشارت الوزارة الحوثية إلى أن استهداف ملعب الثورة يأتي تزامنا مع الاستعدادات لاستقبال وتكريم منتخب الناشئين الفائز ببطولة غرب آسيا لكرة القدم"، مشددة على أن "هذا التهديد محاولة لمصادرة فرحة الشعب اليمني".

وحمل البيان الحوثي دول التحالف مسؤولية ما يترتب على ذلك من أضرار مباشرة في الأرواح، أو الممتلكات، أو البنية التحتية في الملعب ومحيطه.

وقالت وزارة الشباب بحكومة الحوثي غير المعترف بها: "إن إقحام هذه المؤسسة المدنية والتهديد بقصفها يعد انتهاكا صارخا للمواثيق التي تجرم المساس بالأعيان المدنية".