هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الأحد، شابا فلسطينيا في ساحة باب العامود، بعد الاعتداء عليه بالضرب، بزعم "محاولته طعن مستوطنين".
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، ادعت أن شابا فلسطينيا حاول تنفيذ عملية في منطقة المصرارة قرب باب العامود، مساء الأحد.
وعلم أن الاحتلال استنفر قواته في القدس، وباشرت تفتيشا واسعا في المنطقة؛ بحثا عن "المشتبه به"، وأكدت شرطة الاحتلال عدم وقوع إصابات، في حين لم يحدد البيان طبيعة العملية المزعومة.
ووفق موقع "عرب 48"، فإن قوات الاحتلال أوقفت حركة المرور في المنطقة، وعطلت عمل القطار الخفيف لوقت وجيز، قبل أن تعيده إلى الخدمة.
وبحسب التقارير التي وردت في وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن مستوطنا اتصل هاتفيا بمركز شرطة الاحتلال في القدس، وقدم بلاغا، ادعى فيه أنه تعرض لمحاولة طعن.
#القدس المحتلة: اعتقال شاب فلسطيني في ساحة #باب_العامود وتدعي محاولة تنفيذ عملية pic.twitter.com/JDFRt2wnv2
— موقع عرب 48 (@arab48website) December 19, 2021
من جهة أخرى، اعتدت
مجموعات من المستوطنين، مساء الأحد، على المركبات الفلسطينية على الطريق الرئيسية بالقرب
من بؤرة حومش الاستيطانية المخلاة، جنوب جنين وسط الضفة الغربية، كما جددت اعتداءاتها
على قرية برقة شمال غرب نابلس، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين.
وأفادت
وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة فلسطيني في عقده الخامس من مخيم جنين، بحجر في رأسه ألقاه
عليه مستوطنون قرب حومش، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما
أصيب 3 فلسطينيين بجراح مختلفة باعتداء مستوطنين على المركبات الفلسطينية قرب قرية
بُرقة شمال غرب نابلس.
وتجددت
المواجهات بين قوات الاحتلال ومستوطنيه وبين أهالي قرية برقة، وعمد شبان إلى إشعال
الإطارات المطاطية على مدخل القرية.
وكان
قد زعم جيش الاحتلال، فجر اليوم الأحد، اعتقال منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة
"حومش" شمال مدينة نابلس، الخميس الماضي، التي أدت لمقتل مستوطن وإصابة
اثنين آخرين بجروح مختلفة.
وشهدت
المنطقة خلال الأيام الماضية هجمات مكثفة للمستوطنين، شُنت تحت حماية قوات الاحتلال
الإسرائيلي، واستهدفت القرى والبلدات الفلسطينية المجاورة، وكذلك مركبات المواطنين
الفلسطينيين.
وتشهد
مستوطنة "حومش"، المخلاة منذ عام 2005، شمال بلدة برقة، والتي تقع على جوانب
الطريق المؤدي إلى جنين، اعتداءات من قبل المستوطنين على مركبات المواطنين الفلسطينيين
المارة من المنطقة.