هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت وسائل الإعلام العبرية، اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لمشتبه بهم في تنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش"، على الطريق بين نابلس وجنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد نحو ثلاثة أيام من المطاردة.
وأدت العملية الفلسطينية التي نفذت عبر "كمين" داخل منطقة أحراش مساء الخميس الماضي، إلى مقتل المستوطن "يهودا ديمنتمان" (25 عاما) وإصابة اثنين آخرين بجروح بين متوسطة وطفيفة.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها، أن اعتقال المتهمين بتنفيذ عملية "حومش" تم بالتعاون بين الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، حيث "اقتحمت قوة مشتركة في ساعات الليل قرية "السيلة الحارثية" الفلسطينية الواقعة شمال الضفة، واعتقلت أربعة من المشتبه بهم، اثنان من منفذي العملية".
وأفادت بأنه تم العثور على ثلاثة بنادق من نوع "M-16" وقطعة سلاح رابعة مصنعة محليا من نوع "كارلو".
اقرأ أيضا: تقدير إسرائيلي يفسّر سر إخفاق الاحتلال بعملية "حومش"
وسبق أن أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال أفيف كوخافي، أن قواته "تواصل مطاردة الضالعين في هذه العملية، إلى جانب استمرار الجهود الاستخبارية"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان" التي أوضحت أن جيش الاحتلال عزز من قواته المشاركة في عملية البحث، في ظل توسيع العملية العسكرية.
وخلال الأيام الماضية، قامت قوات الاحتلال بعملية تمشيط وبحث واسعة ومكثفة في الضفة الغربية وخاصة في مدينة جنين بحثا عن منفذي عملية "حومش"، وفق "كان".
وفي مؤشر واضح على حجم الضربة الكبيرة التي تلقتها المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بعد نجاح تنفيذ عملية "حومش" وفشل الاحتلال في التعرف على المنفذين أو اعتقالهم، فقد أطلق رئيس ما يسمى الإدارة المدنية الجنرال فارس عطيلة، رسالة تهديد للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة، زعم فيها أن "العمليات تنعكس سلبًا على نسيج الحياة وعلى السكان الفلسطينيين، وهذا الاعتداء سيكون له انعكاسات سلبية على نسيج الحياة وعلى الاستقرار الأمني".