هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذّر الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من ما اعتبره "انهيار الهكيل على رؤوس الجميع في لبنان".
جنبلاط، وفي تغريدة له عبر "تويتر"، انتقد استمرار عدم انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، وغرد: "إلى متى سننتظر التسوية المطلوبة، والتي تقضي باجتماع الوزارة فوق كل اعتبار للمباشرة بعملية الإصلاح والتفاوض مع صندوق النقد الدولي؟".
وأضاف: "إلى متى ستبقى الحسابات الفئوية الصغيرة أقوى من مصلحة الوطن؟".
وتابع: "ماذا ينتظرون، وقد بدأ الهيكل ينهار على رؤوس الجميع لبنان؟".
والاثنين، قال رئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، إن الاتصالات مستمرة لاستئناف عقد جلسات المجلس، المتوقفة منذ أكثر من شهر بسبب الخلاف في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت.
وأوضح ميقاتي خلال لقائه الموفد الرئاسي الفرنسي ومنسّق المساعدات الدولية من أجل لبنان، السفير بيار دوكان، أن الفترة المقبلة تتطلب عقد جلسات مكثفة للحكومة؛ للبت في الكثير من الملفات، ولمواكبة المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي.
وشدد على أن الاتصالات مستمرة لإيجاد حل للوضع الحكومي، وأن المفاوضات مع صندوق النقد تسير بشكل جيد، ومن المتوقع أن تظهر النتائج قريبا.
وأكد أن "الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء دون تأمين الظروف المناسبة قد تسبب مزيدا من التشنج السياسي، وتعقّد الحلول أكثر. من هنا فإننا نستكمل الاتصالات قبل اتخاذ القرار في هذا الإطار".
وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تأجل انعقاد مجلس الوزراء، إلى أجل غير مسمى، إثر إصرار الوزراء المحسوبين على جماعة "حزب الله" وحركة "أمل على بحث ملف تحقيقات انفجار المرفأ، تمهيدا لتنحية المحقق العدلي بالملف، القاضي طارق البيطار، بعد اتهامه بـ"التسييس".
الى متى سننتظر التسوية المطلوبة والتي تقضي باجتماع الوزارة فوق كل اعتبار للمباشرة بعملية الاصلاح والتفاوض مع صندوق النقد الدولي .الى متى ستبقى الحسابات الفئوية الصغيرة اقوى من مصلحة الوطن .ماذا ينتظرون وقد بدأ الهيكل ينهار على رؤوس الجميع #لبنان pic.twitter.com/mCqoI06gwF
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 14, 2021