سياسة دولية

هكذا ودّع الجيش الألماني ميركل بعد 16 عاما في الحكم (شاهد)

ميركل قضت 16 في منصبها مستشارة لألمانيا- جيتي
ميركل قضت 16 في منصبها مستشارة لألمانيا- جيتي

ودّع الجيش الألماني المستشارة أنغيلا ميركل، السبت، بعد 16 عاما قضتها في الحكم.

 

وبعد استعراض عسكري، اختارت ميركل 3 مقطوعات موسيقية بينها ترنيمة، بحسب ما ينص البروتوكول الألماني.

 

وخصصت ميركل كلمتها الوداعية لحث الألمان على تلقي المطاعيم ضد "كورونا"، للوقاية من موجة رابعة مرتقبة.

 

وأوضحت أن البلاد لا تزال في موقف خطير، وتابعت: "في بعض الأجزاء من البلاد لا يمكن وصف الأمر إلا بالمأساوي: وحدات عناية مركزة مكتظة ومرضى بحالة سيئة يتعين نقلهم جوا عبر ألمانيا للحصول على العناية التي يحتاجونها".

 

وهاجمت ميركل الأحزاب المتطرفة ضد اللاجئين والأجانب، حاثة خليفها أولاف شولتس على القيام بمهامه على نحو جيد.

 

وصوت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط) في ألمانيا السبت لصالح الموافقة على اتفاق ائتلافي من المقرر أن يعين مرشحهم أولاف شولتس مستشارا الأسبوع المقبل خلفا لأنغيلا ميركل.

 

وصوت ما يقرب من 600 مندوب في مؤتمر الحزب في برلين بأغلبية كبيرة تأييدا للصفقة مع حزب الخضر والديمقراطيين الأحرار الليبراليين بنسبة 98.8 في المئة مقابل سبعة أصوات معارضة فقط. كما أنه  يتعين أن يوافق الحزبان الأصغر على الاتفاقية قبل التصويت الأربعاء في البرلمان على المستشار الجديد.

 

وفي حديثه قبل الاقتراع، أكد شولتس على مبادئ حماية المناخ في الاتفاق الثلاثي الذي سيوجّه الحكومة المقبلة، بما في ذلك إنهاء الاعتماد على طاقة الفحم وتوليد 80 في المئة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

 

وقال للمندوبين إنه بالنظر إلى أن ألمانيا رابع أكبر اقتصاد في العالم "فإننا إن لم نفعل ذلك، فلن يطور أحد التقنيات ولن يُظهر أحد للآخرين كيفية القيام بذلك". وأضاف شولتس: "نفعل ذلك من أجل أنفسنا، لكن في نفس الوقت نقوم به من أجل الآخرين لأننا نحن من سيدل على الطريق".

 

وقال: "نتحمل في ألمانيا مسؤولية كبيرة لكي ينجح الأمر".

 

 

 

 

التعليقات (2)
امازيغي
الأحد، 05-12-2021 03:18 م
على الاعراب الاوباش واقصد الحكام ان يعتبروا من سيدتهم ميركل التي تركت المانيا قوة اقتصادية وعلمية وحتى رياضية ولكن الاعراب الاوباش لا يعتبرون
أيمن عصمان ليبيا
الأحد، 05-12-2021 01:41 م
تركت بلدها رابع أكبر اقتصاد في العالم ولا يترك الزعماء العرب بلدانهم إلا أنقاضا