صحافة دولية

لوموند: ماكرون تجاهل حقوق الإنسان وفضل بيع السلاح للإمارات

صفقة فرنسية إماراتية غير مسبوقة لشراء طائرات رافال - جيتي
صفقة فرنسية إماراتية غير مسبوقة لشراء طائرات رافال - جيتي

قالت صحيفة  "لوموند" الفرنسية؛ إن الرئيس إيمانويل ماكرون اختار التعامل مع الأنظمة الاستبدادية في الخليج العربي، مدعوما بصفقة عسكرية غير مسبوقة.


وأشارت الصحيفة إلى أن رد الرئيس الفرنسي على منظمات حقوق الإنسان، كان بتوقيع عقد بيع 80 طائرة رافال إلى الإمارات العربية المتحدة.


ولفتت إلى أن ماكرون وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، لم يعقدا مؤتمرا صحفيا، واحتفلا بالصفقة بتناول الطعام في مطعم قريب.


في وقت سابق، عبر نائب فرنسي عن غضبه من بيع أسلحة فرنسية للإمارات.

 

اقرأ أيضا: "إيكونوميست": انتخاب الإماراتي "الريسي" للإنتربول يثير القلق

وخلال جلسة مساءلة الحكومة الفرنسية، قال النائب باستيان لاشود عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري؛ إن بلاده أصبحت تنافق العالم من خلال الترويج للقيم والمبادئ، في حين أنها تفعل عكس ذلك.


وأكدت فرنسا والإمارات الجمعة، أنهما وقعتا صفقة لتوريد 80 مقاتلة من طراز "رافال" من إنتاج شركة "داسو" الفرنسية للطيران.


كما طلبت الإمارات من فرنسا 12 مروحية نقل عسكرية من طراز "كراكال" تصنعها مجموعة "إيرباص".


وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها؛ إن "الزعيمين اتفقا على مواصلة تعميق شراكتهما من أجل الأمن المشترك، وتعزيز تعاونهما في مكافحة الإرهاب والتطرف".


وتابع البيان: "بالإضافة إلى وجود ثلاث قواعد عسكرية فرنسية على الأراضي الإماراتية، فإن هذه الثقة المتبادلة تترجم إلى الاستحواذ على 80 طائرة رافال، و12 طائرة مروحية من طراز كاراكال، ومكونات مرتبطة بها".

التعليقات (2)
علي النويلاتي
السبت، 04-12-2021 06:46 ص
وهل فرنسا التي بنت السلاح النووي في إسرائيل ضد العرب وقتلت الملايين منهم خلال حقبة إستعمارها، وتآمرت مع بريطانيا لتقسيمه في مؤامرة سايكس بيكو هي مهتمة بحقوق الإنسان العربي؟ من يعتقد ذلك لابد أنه في مختل عقلياً.
علي الحيفاوي
السبت، 04-12-2021 06:41 ص
أي حقوق إنسان يحملها هذا العنصري المجرم تجاه العرب؟ هل نسينا ما قامت به هذه الدول الإستعمارية من قمة الإجرام والعنصرية ضد الشعب العربي؟ وهل هذا الإستعمار الفرنسي والإنكليزي إعتذر من شعبنا لما إرتكبه من إجرام حتى نعتقد أنه غير من جلده تجاهنا؟ وهل نسينا إهانة هذا الحقير لسيدنا محمد صلوات الله عليه، وهل من يهين ويحتقر نبينا يحترم حقوقنا؟ كفى هذه البلاهة والغباوة، وحان الوقت لكي نصحوا ونعلم أن فرنسا وإنكلترى وأمريكا هم الد أعداء العرب ولن يرتدعوا حتى نفرض إحترامنا عليهم ونعاقبهم ونجبرهم على دفع ثمن جرائمهم. من خلال مقاطعة كاملة لبضائعهم وكل ما يتعلق بهم.