هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتخبت الشرطة الدولية "الإنتربول"، الخميس، ضابط الأمن الإماراتي اللواء أحمد الريسي، رئيسا لها لمدة 4 سنوات قادمة.
وأعلنت "الإنتربول" أن البرازيلي فالديسي أوركيزا، والنيجيري غابرا بابا عمر، انتخبا نائبين للريسي عن قارات أمريكا الجنوبية والشمالية، وأفريقيا، لمدة 3 سنوات.
وقوبل انتخاب الريسي بإدانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنه متهم بقضايا انتهاكات، وتعذيب داخل الإمارات.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، جددت الثلاثاء، تعبيرها عن قلقها من ترشيح الريسي، معتبرة أن هذا الأمر "يدق ناقوس الخطر بشأن حقوق الإنسان".
واللواء أحمد ناصر الريسي يتقلد منصبا رفيعا في وزارة الداخلية الإماراتية (مفتشا عاما) منذ عام 2015، كما أنه أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للإنتربول.
والأربعاء، دعا مسؤولان كبيران بفرنسا، وزير داخلية بلادهم جيرالد دارمانين إلى "اليقظة"، في ظل احتمال انتخاب الريسي.
اقرأ أيضا: دعوات فرنسية لـ"اليقظة" تحسبا لانتخاب إماراتي رئيسا للإنتربول
وسبق أن سلمت أكثر من 19 منظمة دولية حقوقية خلال عام 2020، رسالة للأمين العام للإنتربول يورغن ستوك، عبّرت فيها عن قلقها بشأن انتخاب الريسي المحتمل لرئاسة الإنتربول وازدواجية ذلك مع صفته كمفتش عام لوزارة الداخلية الإماراتية والمسؤول عن التحقيق في الشكاوى المقدمة ضدها.
Mr Ahmed Nasser AL RAISI of the United Arab Emirates has been elected to the post of President (4-yr term). pic.twitter.com/pJVGfJ4iqi
— INTERPOL (@INTERPOL_HQ) November 25, 2021
اللواء #أحمد_الريسي الملاحق قضائياً في فرنسا والمتهم بارتكاب جرائم تعذيب في #الامارات على رأس #الانتربول رغم كل الاحتجاجات والمطالب التي صرخت بها منظمات حقوقية ومؤسسات إعلامية غربية وعربية. https://t.co/uJsmVDRM4r
— Dima Wannous (@dimawannous) November 25, 2021
الانتربول تنتخب رئيسا مطلوب للعدالة بكل من فرنسا وبريطانيا وتركيا بتهمة التعذيب.
— Belakbyer Noureddine (@nbelakbyer) November 25, 2021
هل هي النهاية؟