هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حقق الحزب الاشتراكي الموحد التابع للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، فوزا ساحقا في الانتخابات المحلية، الأحد، بحسب ما أعلن عنه المجلس الوطني للانتخابات.
وحصد معسكر مادورو 20 من أصل 23 من مناصب الحكام وبرئاسة بلدية كراكاس، في مواجهة المعارضة التي شاركت للمرة الأولى في اقتراع منذ 2017، بعد مقاطعة الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ونشر الاتحاد الأوروبي بعثة لمراقبة الانتخابات الأولى له منذ 15 عاما في هذا البلد النفطي البالغ عدد سكانه 30 مليون نسمة والذي يعاني أزمة اقتصادية خانقة. وستقدم البعثة تقريرها الثلاثاء.
وبلغت نسبة المشاركة 41.8% فيما بلغ عدد المقترعين 8.1 مليون، على ما جاء في النتائج الرسمية المؤقتة بعد فرز 90.21% من الأصوات المحتسبة.
وفازت المعارضة في ثلاث ولايات، هي جزيرة نويفا إسبارتا وكوخيديس، وخصوصا ولاية سوليا النفطية الأكثر تعداداً للسكان، فيما تعتبر عاصمتها ماراكايبو ثاني مدن البلاد.
وهنأ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، حزبه بالفوز الساحق قائلا: "نصر جميل جاء نتيجة العمل الدؤوب".
وقال مادورو: "إنه نتيجة لجهود 24 منطقة فيدرالية لبلادنا والقطب الوطني الكبير، فازت قوى الثورة بـ21 منصبا بما في ذلك في عاصمة فنزويلا كاراكاس وهذه 21 منطقة من أصل 24 منطقة".
وقبل الإعلان عن النتائج، أعرب المعارض هنريكيه كابريليس المرشح في الانتخابات الرئاسية مرتين، عن تحفظات، معتبرا أن إغلاق مكاتب الاقتراع في ساعة متأخرة قد يكون أدى إلى عمليات تزوير.
وكتب في تغريدة: "مادورو وحزبه يأمران المجلس الوطني للانتخابات بعدم إغلاق مراكز الاقتراع بعد توقف وصول الناخبين.. هم سيضعون أصواتاً غير موجودة".