حملة تدين مشاركة "200متر" الفلسطيني بمهرجانات إسرائيلية
رام الله- الأناضول21-Nov-2109:55 PM
0
شارك
الحملة: المشاركة في هذه المهرجانات التي تهدف لتلميع جرائم نظام الأبارتهايد الإسرائيلي تخالف معايير مناهضة التطبيع
أدانت
"الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل" (باكبي)، الأحد،
مشاركة الفيلم الفلسطيني "200 متر" في عدد من المهرجانات الإسرائيلية.
وقالت
الحملة في بيان؛ إن الفيلم الفلسطيني "200 متر" شارك في مهرجان "Austin
Jewish Film Festival"،
المدعوم من القنصلية الإسرائيلية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ومهرجان "The Jewish Film Festival Berlin and Brandenburg"، المدعوم من السفارة الإسرائيلية
في برلين.
وأضافت
أن الفيلم شارك أيضا في مهرجان "The Other Israel Film Festival"، المدعوم من مؤسسات
تطبيعية عديدة (لم تسمها).
و"200
متر" هو فيلم روائي فلسطيني طويل من إخراج أمين نايفة وإنتاج مي عودة (مخرجان
فلسطينيان)، ويتناول قصة عائلة فلسطينية فرقها جدار الفصل العنصري الإسرائيلي، حيث صار
الأب يسكن في الجانب الفلسطيني، والأم والأبناء في الجانب الآخر.
وشرع
الاحتلال الإسرائيلي بإقامة الجدار عام 2002، من ألواح إسمنتية بارتفاع يتراوح بين
4.5 و9 أمتار وبطول 712 كيلومترا، ويمر داخل أراضي الضفة الغربية.
واعتبرت
الحملة، أن "المشاركة في هذه المهرجانات ومثيلاتها التي تهدف إلى تلميع جرائم
نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، تخالف معايير
مناهضة التطبيع ومعايير المقاطعة الثقافية لإسرائيل المقرّة في المجتمع الفلسطيني".
كذلك
أدانت "مشاركة مخرج الفيلم المذكور في نشاط تابع لمهرجان "Austin
Jewish Film Festival"
في مخالفة لمعايير مناهضة التطبيع، وترى فيها مؤشرا على أنّ المخرج شارك بإرادته في
هذا المهرجان، بفيلمه وبشخصه".
وحملة
(باكبي) هي إطار مؤسس لـ"حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات
عليها" (بي دي اس).
وتصف
"بي دي إس" نفسها بأنها "حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى
إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي،
لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين، وصولا إلى حق تقرير المصير لكل الشعب
الفلسطيني في الوطن والشتات".
وخلال
السنوات الماضية، حققت الحركة إنجازات عديدة على الصعيد العالمي، وهو ما دفع إسرائيل
إلى إصدار قوانين تمنع ناشطين تابعين لها من الدخول إلى تل أبيب.