هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يحشد نشطاء سودانيون وقوى سياسية، لـ"مليونية 13 نوفمبر"، التي توافق السبت المقبل، في حين يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة طارئة حول تطورات الوضع في السودان.
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين جدولا ثوريا بدأ الثلاثاء الماضي وينتهي السبت المقبل بمليونية، وتضم أن اليوم الخميس، سيشهد الدعاية لمليونية 13 نوفمبر بشكل مكثف "إسقاط المجلس العسكري الانقلابي".
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) November 8, 2021
— تَجْمَع السودانيين (@Sudan40369416) November 10, 2021
— Rola Ahmed 🇸🇩 (@TheBlackKarius) November 10, 2021
ومنذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، حيث أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ما أثار احتجاجات مستمرة ضد الانقلاب العسكري.
اقرأ أيضا: دعوات لمليونية في السودان.. والبرهان يراجع لجنة "التمكين"
جلسة طارئة
وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، للأناضول، إن أعضاء مجلس الأمن (15 دولة) سيعقدون جلسة مشاورات طارئة مغلقة حول السودان، في العاشرة من صباح الخميس بتوقيت نيويورك.
وأضافت طالبة عدم نشر أسمائها لكونها غير مخولة بالحديث للإعلام، أن الجلسة تعُقد بناء على طلب تقدمت به 6 دول من أعضاء المجلس هي: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيرلندا وإستونيا والنرويج.
ومقابل اتهامه بتنفيذ "انقلاب عسكري"، يقول البرهان إن الجيش ملتزم باستكمال عملية الانتقال الديمقراطي، وإنه اتخذ إجراءات 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لحماية البلاد من "خطر حقيقي"، متهما قوى سياسية بـ"التحريض على الفوضى".
اقرأ أيضا: "الحرية والتغيير" ترفض الحوار مع البرهان وتطالب برحيله
إلا أن "الحرية والتغيير" وغيرها من القوى السياسية المدنية، أكدت أن ما حصل انقلاب عسكري، هدفه سيطرة العسكر على الحكم.
وقبل إجراءات البرهان تلك، كان السودان يعيش منذ 21 آب/ أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
وفي سياق متصل، أعلنت جامعة "أم درمان الإسلامية" في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى، لتكون السادسة التي تتخذ الإجراء ذاته من أصل 31 جامعة حكومية بالبلاد.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أعلنت جامعات "النيلين"، و"الخرطوم"، و"البحر الأحمر"، و"الجزيرة"، و"السودان للعلوم والتكنولوجيا" (حكومية)، تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى، حفاظا على سلامة الطلاب من الأوضاع الحالية بالبلاد واحتجاجا على قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وقال بيان صادر عن الجامعة: "قرر مجلس عمداء جامعة أم درمان الإسلامية تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى" دون تفاصيل.