هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهمت ثلاث مؤسسات فلسطينية حقوقية، الاثنين، الاحتلال بالتجسس على هواتف موظفيها مطالبة
بفتح تحقيق دولي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسات في مدينة رام الله
تعقيبا على تقرير لمؤسسة "فرونت لاين ديفندرز" (مقرها دبلن)، قالت فيه، الاثنين،
إنها اكتشفت استخدام برنامج التجسس "بيغاسوس" الذي أنتجته شركة إسرائيلية،
لـ"اختراق هواتف 6 مدافعين فلسطينيين عن حقوق الإنسان".
وقال تحسين عليان، الحقوقي في مؤسسة "الحق"، خلال
المؤتمر، إن "عملية التجسس إرهاب منظم، والمطلوب فتح تحقيق دولي في هذه العملية".
وأضاف عليان: "قلقون جدا على أمن جميع العاملين في المؤسسات
وخصوصا من تم استهدافهم بالاسم".
بدوره، قال أُبيّ عابودي، مدير مركز "بيسان" للبحث
والتطوير: "نتعهد بملاحقة كل الجهات القائمة على هذا الانتهاك بشتى الوسائل والطرق،
وسنتابع عملنا رغم كل قراراتهم ولن نتوقف عن العمل".
وأضاف عابودي: "اختراق هاتفي تسبب بضرر كبير على أسرتي
خاصة، وهذا انتهاك سافر للخصوصية".
من جانبها، قالت مديرة مؤسسة "الضمير" لرعاية الأسير
وحقوق الإنسان، سحر فرنسيس، إن "كل العاملين في المؤسسات الحقوقية الست (صنفتها
إسرائيل على أنها إرهابية)، يشعرون بتهديد حقيقي، لذلك على كل العالم الآن حمايتنا
من القتل أو الاعتقال".
وطالبت فرنسيس خلال المؤتمر الصحفي، بـ"إجراء تحقيق
دولي مهني شامل وبشكل حيادي في هذه القضية".
وهذه المؤسسات ضمن 6 مؤسسات أعلن الاحتلال الإسرائيلي، في
19 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، تصنيفها كـ "منظمات إرهابية" بموجب قانون مكافحة
الإرهاب الإسرائيلي لعام 2016.
والمنظمات هي الضمير، والحق، والدفاع عن الأطفال – فلسطين،
واتحاد لجان العمل الزراعي، ومركز بيسان للبحث والتطوير، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية.