هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تقف الشاعرة السودانية الأمريكية امتثال محمود، الإثنين، في غلاسكو أمام قادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لتلقي قصيدتها "دي بلدنا" لتنقل عبرها صرخات الضعفاء وأصوات اللاجئين من الروهينغا الذين التقت بهم في بنغلادش والسوريين في مخيمات الأردن.
الشاعرة امتثال سبق لها أن عاشت معاناة اللجوء من دارفور وهي طفلة صغيرة في عمر الحادية عشرة. وسبق للشاعرة أن فازت بالمركز الأول في بطولة الشعر الفردية العالمية الكبرى عام 2015 في واشنطن.
امتثال محمود تم اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأمر الذي مكنها من التحدث والتعرف عن قرب على اللاجئين أمثالها في جميع أنحاء العالم، وقد رأت الكثير من القواسم المشتركة بينهم.
لا يعاني اللاجئون ظروف الحروب والتشرد وقسوة الحياة فحسب، بل ونتيجة التغير المناخي والجفاف والاحتباس الحراري يشعر اللاجئون ليس بأن بلداننا تخلت عنا بل وكأن "الأرض بدأت بالتخلص منا أيضا" حسبما تضيف امتثال.
تحاول الشاعرة امتثال حث الدول الكبرى ولفت انتباه العالم إلى مشكلة اللجوء في ظل ظروفهم الصعبة وكيف يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه القضية الإنسانية، لكنها ستسلط الضوء أيضا على الجهود التي يبذلها اللاجئون بالفعل للتكيف مع البيئات التي يعيشون فيها.
اقرأ أيضا: "الأمازون" تقترب من نقطة اللارجوع بسبب التغير المناخي