سياسة عربية

الرياض تدعم مفاوضات النظام والمعارضة ولن تتواصل مع الأسد

الرياض سحبت سفيرها لدى دمشق عام 2011 وجمدت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد- جيتي
الرياض سحبت سفيرها لدى دمشق عام 2011 وجمدت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد- جيتي

قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن بلاده لا تفكر في التعامل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، في الوقت الحالي، مؤكدا دعم بلاده للعملية السياسية بين النظام والمعارضة.


وفي معرض رده على سؤال بمقابلة مع قناة "CNBC" الأمريكية، الإثنين، حول إن كانت السعودية تفكر في التواصل مع الأسد أسوة بالعديد من الحكومات، قال ابن فرحان: "السعودية لا تفكر بذلك حاليا".

 


إلا أنه أشار إلى أن الرياض تدعم العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بين النظام السوري والمعارضة، وأنها تريد المحافظة على الأمن وتدعم ما يحقق مصلحة الشعب السوري.


وكانت الرياض سحبت سفيرها لدى دمشق عام 2011، وجمدت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، على خلفية قمع قوات النظام للمظاهرات الشعبية السلمية ما خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى.

 

اقرأ أيضا: وزير الخارجية السعودي: التعامل مع لبنان لم يعد مثمرا ومفيدا

وتبعتها بذلك بقية دول مجلس التعاون الخليجي عام 2012، إلا أن الإمارات والبحرين أعادتا فتح سفارتيهما في دمشق نهاية عام 2018، على مستوى القائمين بالأعمال.


وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعادت سلطنة عمان سفيرها إلى دمشق، لتصبح أول دولة خليجية تعيد تمثيلها الدبلوماسي على مستوى السفراء.


ووفقا لتقارير إعلامية، أعادت السعودية في أيار/ مايو الماضي، فتح قنوات مباشرة مع النظام، بزيارة رئيس جهاز المخابرات السعودي خالد الحميدان، لدمشق ولقائه بشار الأسد، ورئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك، إلا أنه لم يصدر تأكيد أو نفي سعودي لهذه التقارير.

 

التعليقات (1)
كريم .. فلسطين
الثلاثاء، 02-11-2021 03:41 م
نفسي اعرف كيف بنام هذا الفأر الذي يحكم سوريا الفارغة من أهلها..... قتل الملايين هو ووالده المقبور وعمه المجرم الهارب لفرنسا ... وهجر الملايين أيضا في شتى اصقاع الأرض... نفسي اعرف بس كيف ممكن ينام هذا الجبان ؟؟؟؟؟..