الدورة الثانية لـ"ملتقى فلسطين للقصة العربية" تنطلق اليوم
لندن- عربي2126-Oct-2101:22 PM
1
شارك
يتضمن البرنامج 6 ندوات 3 منها من خلال التواصل الإلكتروني و3 ندوات وجاهية في غزة ولبنان وعكا
تنطلق
اليوم الثلاثاء الدورة الثانية من برنامج "ملتقى فلسطين للقصة العربية"، التي تعقد في قاعة "صالح علماني" بمقر وزارة الثقافة الفلسطينية.
وقالت
الوزارة إن بدء الدورة يأتي "انطلاقاً من أهميتها ودورها في رفد الثقافة العربية،
وفي تأطير الوعي السليم والنقي الذي يساهم في توطين فكرة الثقافة الوطنية الرافضة للقبح
والتدجين والتطبيع".
يحمل
الملتقى لهذا العام اسم الأديب ماجد أبو شرار وتستمر فعالياته من 26-28 تشرين الأول/
أكتوبر الجاري بمشاركة 25 كاتباً،
وأديباً، وناقداً من ست دول عربية هي: الأردن، والسعودية، والبحرين، وتونس، ومصر،
والمغرب، بالإضافة لمشاركة كتاب ونقاد من فلسطين والشتات، حيث تبث كافة اللقاءات عبر
منصة “زووم”.
ويتضمن
البرنامج 6 ندوات 3 منها من خلال التواصل الإلكتروني، و3 ندوات وجاهية في غزة ولبنان
وعكا.
وستكون
أولى جلسات الملتقى ندوة بعنوان "شهادات حول القصة القصيرة: بدايات ووقائع الحاضر"،
يشارك فيها: بسمة النّسور/ الأردن، وعبد الله الناصر/ السعودية، ومحمود شقير/ فلسطين،
ويديرها: يسري الغول.
1
شارك
التعليقات (1)
نسيت إسمي
الثلاثاء، 26-10-202107:50 م
'' الترابط الفلسطيني '' 1 ـ "حنظلة".. قصة وطن مُغتصب طفل صغير حافي القدمين يرتدي ملابس مرقعه، أدار ظهره للناس ووضع يديه خلف ظهره وأومأ برأسه للأسفل، هذا هو "حنظلة" اللوحة التي رسمها ناجي العلي رسام الكاركتير الفلسطيني الذي جسد من رسوماته شخصية وجعلها رمزاً للمقاومة الفلسطينية، ليصبح "حنظلة" هو القضية الفلسطينة نفسها. 2 ـ (رامبو فلسطين) فأثرت عملية الشهيد عمر أبو ليلى، الملقب برامبو فلسطين، على الرأي العام الفلسطيني، والإسرائيلي، لا سيما وأنه نجح في طعن مجند صهيوني عند نقطة أمنية والاستيلاء على سلاحه، ثم أخذ سيارة عسكرية وهاجم تجمع عسكري صهيوني، كما هاجم مستوطنين بالمنطقة، ثم اختفى عن الأنظار. وقد أظهرت عملية سلفيت مدى ارتباك جيش الاحتلال أمام تلك التحركات، لا سيما وأن المنفذ كان في الـ16 من عمره، واستطاع قتل ثلاثة صهاينة بينهم حاخام صهيوني، مسؤول عن مدرسة عسكرية دينية، كما أصاب العشرات، ولم يتمكن الصهاينة من أبو ليلى إلا بعد 3 أيام . 3 ـ (أبطال نفق الحرية) .. بطولة فلسطينية بدأت بملعقة ـ قصة بطولية عنوانها نضال وسطورها انتصار سُجّلت في سفر التاريخ الفلسطيني ، بدأت بملعقة وعقول مدبرة ليجتازوا سجن جلبوع ، منتصرين على الكيان الصهيوني، حيث أنشأوا نفق الحرية متغلبين على ظلام دامس . هؤلاء عاهدوا الله لينصروه فنصرهم ، مسجّلين أروع البطولات ، بالرغم من أن الاحتلال اعتقلهم من جديد إلا أنهم ثابتو العزيمة كالحديد، حاملين الراية بهمة رجال صامدين وقلوب خاشعة لله عزوجل . يعقوب قادري ، محمود العارضة ، زكريا الزبيدي ، ومحمد عارضة انتصروا على سجن الاحتلال بعزيمتهم وأثبتوا للعالم أن الفلسطيني لا يمكن قهره أو ثنيه عن تحديه ومواجهة الكيان الغاصب . هؤلاء لم يأبهوا لليل حالك فاستلهموا عزيمتهم من جبال النار في نابلس ومن رجال طولكرم ، ومن أرض الخليل القاسية ، ومن بيت لحم الشامخة ، ومن كروم التين والزيتون لحيفا وعكا ويافا فجر الاثنين..... 4 ـ (عمر المختار) الله خلقك حراً كما خُلقت الحر الذي لا يبيع عقله و لا فكره و لا موقفه و لا وطنه للآخرين ! . (نيلسون مانديلا) لا يدافع عن الفاسد إلا فاسد ، و لا يدافع عن الساقط إلا ساقط . و لا يدافع عن الحرية إلا الأحرار . و لا يدافع عن الثورة إلا الأبطال و كل شخص فينا يعلم عن ماذا يدافع .