صحافة دولية

إندبندنت: رسائل معادية للمسلمين وصلت أعضاء مجلس بريطاني

تقارير إعلامية عدة تحدثت عن "الإسلاموفوبيا" داخل حزب المحافظين البريطاني- الأناضول
تقارير إعلامية عدة تحدثت عن "الإسلاموفوبيا" داخل حزب المحافظين البريطاني- الأناضول

قالت صحيفة "إندبندنت"، إن الشرطة البريطانية تحقق في رسائل عنصرية ومعادية للإسلام، وصلت إلى أربعة أعضاء بمجلس محلي في "ويست يوركشاير".

 

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فقد جاء في الرسائل تحذيرات من "سيطرة المسلمين على المدينة".

 

وقالت الصحيفة، إن المسؤولين الأربعة هم من حزب العمال، وأعضاء في مجلس محلي، تلقوا رسائل من جهة مجهولة، حذروا فيها من "سيطرة المسلمين"، ووصفت الإسلام بأنه دين "خطير".

 

وخصت الرسالة زعيم المحافظين السابق في المدينة نديم أحمد، بالذكر، والشجب الكبير.

 

وجاء في إحدى الرسائل: "كمسيحيين ملتزمين، علينا عدم السماح للمسلمين بالسيطرة" على المدينة.

 

اقرأ أيضا: تقرير يتحدث عن "إسلاموفوبيا" داخل حزب المحافظين البريطاني
 

ووصلت الرسائل إلى الأعضاء العماليين ستيف تالي ومايكل غراهام وبيتي رودس وأوليفيا راولي، وكلها وقعت بتوقيع "زميل محافظ"، مع أن الحزب قال إن أيا من أفراده ليس مسؤولا عنها.

 

وقال عضو المجلس تالي: "شعرت بالغثيان عندما فتحت الرسالة وقرأت ما فيها، وبصراحة فهي حقيرة"، مشيرا إلى مقتل النائب في مقاطعة إيسكس سير ديفيد إيميس، الجمعة: "رسائل كهذه لا قيمة لها ولكن هذا الحجم من الكراهية الموجه ضد من يخدمون المصلحة العامة تشعرك بعدم الراحة، وبالطبع فإنها ستؤدي إلى حجب الكثيرين عن الدخول في السياسة".

 

وقال إن الرسائل الأربع حولت إلى شرطة ويست يوركشاير، والتي تقوم بالتحقيق في هذه المراسلات الشريرة.

 

وقالت زعيمة المحافظين في المجلس نيك ستانزباي، إنها غاضبة لمعرفتها بالرسائل، وأضافت: "صدمت وشعرت بالقرف. بالتأكيد لم يرسلها أي من أعضاء المجلس. لقد تعرضت لتحرش نفسي، ويجب ألا يتحمل أحد رسائل كهذه".

 

اقرأ أيضا: ذا كونفرسيشن: افتراضات زائفة وراء إسلاموفوبيا الإعلام الغربي
 

وتمت الإطاحة بزعيم المحافظين أحمد هذا العام، رغم أنه ظل يقودهم للفوز خلال السنوات الماضية. ولم يقدم أي تفسير حقيقي حول استقالته، إلا أن مواقفه الوسطية ورغبته في التعامل مع الطرف الآخر في المجلس لم تنل دعم المتطرفين في داخل حزبه.

 

وعلق على الرسائل قائلا: "إذا لم يحببني أحد لمواقفي السياسية فإني أتقبل هذا، لكن محاولة زرع هذا النوع من الكراهية بسبب العرق أو الدين أو الميل الجنسي، هي أمر مقزز، ويجب معالجته، ومن أرسل هذه الرسائل حياتهم فارغة، وعليهم البحث عن أمور جادة في حياتهم".

التعليقات (0)