هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، مؤخرا كتابه الجديد "الملف الأفغاني"، تحدث فيه عن علاقة السعودية بأفغانستان في مراحل مختلفة وصولا إلى هجمات 11 سبتمبر.
وتناول تركي في كتابه الجديد زعيم القاعدة الراحل أسامة
بن لادن، لكنه في مقابلة حديثه ناقض نفسه حول العلاقة بابن لادن، ولقاءاته معه.
وفي مقابلة حديثة مع مجلة "نيو لاين"، قال
الفيصل إنه لم يكن قريبا من بن لادن، ولم يلتق به سوى مرة واحدة على الأراضي
السعودية.
اقرأ أيضا: تركي الفيصل يتحدث عن كتابه الجديد "الملف الأفغاني" (شاهد)
وفي التفاصيل، قال الفيصل في كتابه الجديد إن السعودية أبقت على علاقات مع طالبان، لأنها كانت تريد من الحركة تسليمها بن لادن، ورغم معرفته بعائلة بن لادن، قال الفيصل إنه لم يلتقه في حياته سوى مرة واحدة في السعودية بعد الانسحاب السوفيتي من أفغانستان، وإن بن لادن عرض عليه المساعدة للإطاحة بحكومة جنوب اليمن المدعومة من موسكو.
ووصف تركي بن لادن في كتابه بأنه "عانى من الإحساس
بالظلم، وأنه الرجل شبه المتعلم الذي لديه خبرة محدودة بالعالم، لكن قناعاته
الدينية والسياسية قوية".
لكن في العودة إلى مقابلة مع الفيصل ترجع إلى 2002 مع
"ذا جورج تاون فويس"، وصف رئيس الاستخبارات السابق زعيم القاعدة بأنه
"لطيف وخجول".
لكن التناقض يمكن في أنه قال وقتها إنه التقى بن لادن "عدة
مرات" في باكستان.
على جانب آخر، قال مغردون إنه لا تناقض في تصريحات الفيصل؛ إذ إنه كشف سابقا عن لقاءات مع بن لادن عدة مرات في باكستان، لكن الأمر اقتصر على لقاء واحد فقط على الأراضي السعودية.
— 🇵🇸عبدالرحمن🇸🇦🇸🇦 (@thatsme20012) October 12, 2021
— Ahmad (@Ahmad14010) October 12, 2021
في وقت سابق، كشف الفيصل عن كتابه الجديد "الملف الأفغاني" في معرض الرياض
الدولي للكتاب، كان بدأ بكتابته حين كان سفيرا للملكة لدى بريطانيا.
وبحسب ما نشر
موقع "سبق" السعودي، قال الفيصل إنه طلب إذنا من العاهل السعودي الراحل،
الملك عبدالله، للشروع في الكتابة، لسرد ما قامت به المملكة في أفغانستان، بدءا من
أيام الغزو السوفيتي.
وكشف الفيصل عن
موقفين خذلت فيهما حركة طالبان المملكة، وذلك في أثناء ندوته بعد تدشين كتابه.
ولفت إلى أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز ساعده في تأليف الكتاب، ووفر له بعض الوثائق التي ساعدت في ربط الأمور.
وأشار إلى أن
الهدف من تأليف الكتاب هو مخاطبة العالم بشأن اللغط في الأوساط الدولية، حول دور
المملكة فيما وصل إليه زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، وهجمات 11
سبتمبر.