هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألغت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية في القدس، الجمعة، قرارا قضائيا سابقا بإتاحة "الصلوات الصامتة" لليهود في المسجد الأقصى المبارك.
وتقدمت شرطة الاحتلال بالاستئناف على قرار محكمة الصلح بمنع إبعاد أي مستوطن يؤدي "صلاة صامتة" في المسجد الأقصى.
ويقضي "الوضع القائم"، الذي بدأ العمل به بعد احتلال القدس عام 1967، بقصر الصلاة في المسجد الأقصى المبارك للمسلمين فقط، بينما يحقّ لليهود "زيارته"، وهو الستار القانوني الذي تجري تحته كافة الاقتحامات.
وأثار قرار محكمة الاحتلال غضبا سياسيا وشعبيا واسعا، فتظاهر المئات، بعد صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى المبارك تنديدا به.
اقرأ أيضا: إدانة دولية لقرار السماح لليهود بالصلاة في الأقصى
وتطالب الجماعات الإسرائيلية المتطرفة، بتخصيص "أوقات" و"أماكن"، لليهود، للعبادة داخل حرم المسجد.
ويحذر الفلسطينيون من أن الاحتلال يعمل على تحقيق هذا التقسيم، بشكل تدريجي، وبدأه من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، خلال أوقات محددة، هي في فترة الصباح، وما بعد صلاة الظهر.
وقررت شرطة الاحتلال أحاديا في عام 2003، السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى بحراستها، رغم احتجاجات دائرة الأوقاف الإسلامية.
وازدادت أعداد المقتحمين سنويا إلى أن وصلت إلى أكثر من 18 ألف مستوطن في 2020، فيما يتوقع أن يكون العدد قد ازداد العام الجاري.